توقيت القاهرة المحلي 07:41:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حلاوة المولد!

  مصر اليوم -

حلاوة المولد

بقلم : محمد أمين

أعطنى عقلك واشرح لى سبب أزمة السكر فى مصر.. بلد كان عنده اكتفاء ذاتى وأكبر مصانع تنتج السكر، كيف تحدث أزمة سكر، ويصل السعر إلى 50 جنيهًا؟!.. أتساءل: أين وزارة التموين، وأين الغرفة التجارية، وأين الأجهزة الرقابية، ومباحث التموين، وغيرها؟.. ماذا تعمل بالضبط الآن؟.. هل هناك أيدٍ خفية تلعب فى السوق؟ من يرفض استلام البنجر من المزارعين؟!

هل الهدف تعطيش السوق وانصراف الفلاحين عن زراعة البنجر وقصب السكر؟ هل الهدف فرض الأمر الواقع وبقاء السعر عند أقصى ارتفاع وصل له، كما حدث فى سلع أخرى مثل الخضار واللحوم والأسماك؟.. من يحرم المواطن المصرى من لقمة العيش؟!

أين وزير التموين من الأزمات المتتالية فى السلع الأساسية؟.. لا يعنينى أن الوزارة تسعى لاستيراد كمية ٢٠٠ ألف طن سكر خام وإنما يهمنى كيف حدث ما حدث؟.. أين كانت هيئة السلع التموينية وشركة السكر والصناعات التكاملية؟ أين الاحتياطى الذى تكلموا عنه وأنه يكفى كذا وكذا؟.. أستغرب أن الوزير يتحدث عن الاحتياطى من السكر التموينى.. هل كل المواطنين لديهم بطاقات تموين؟

ألا يوجد آخرون خارج بطاقة التموين؟.. أترك لكم تصريح الوزير الذى يقول فيه: حجم إنتاج مصر من السكر يبلغ 2.8 مليون طن فيما يبلغ حجم الاستهلاك نحو 3.1 مليون طن، ويتم سد الفجوة من خلال استيراد ما يتراوح من 300 إلى 400 ألف طن!

وقال إن السعر العادل يتراوح بين ٢٥ جنيهًا و٢٧ جنيهًا؟.. السؤال: كيف وصل إلى 50 جنيهًا؟.. والغريب أن هشام الدجوى، رئيس شعبة المواد الغذائية، يقول إن هناك 3 أسعار للسكر فى مصر، ويوجد تذبذب فى السعر، ولكن لا يوجد نقص فى المعروض، وأضاف أن هناك 65 مليون مواطن يحصلون على السكر فى بطاقة التموين بسعر ١٢ جنيهًا!

وأكد «الدجوى» أن السكر فى المجمعات الاستهلاكية ومعارض أهلًا مدارس بـ20 جنيهًا، بينما وصل فى السوق الحرة إلى أكثر من 40 جنيهًا!.. وقال إن ارتفاع سعر السكر مؤقت، وكل شىء سوف يتغير فى مارس، عندما تبدأ المصانع فى الإنتاج لأنه تأثر بسبب حلاوة المولد وأسعار الطاقة، وطبعًا نسى تأثير الحرب فى أوكرانيا وغزة!

أطالب بوقف تصنيع حلاوة المولد فى مصر، فلم يعد يشتريها إلا الأغنياء، خاصة أننا فى ظروف صعبة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلاوة المولد حلاوة المولد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon