توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

روح أكتوبر!

  مصر اليوم -

روح أكتوبر

بقلم : محمد أمين

تتجدد الذكرى وتتجدد الذكريات.. نعيش أجواء نصر أكتوبر العظيم وأهم الإنجازات التى حققها شعب مصر العظيم وقواته المسلحة الباسلة، ونعيش روح أكتوبر التى دفعت المصريين لتحقيق إنجازات البناء والتطوير.. كانت روح أكتوبر هى الحافز لكل المصريين، لاسترداد الكرامة وروح العمل والبناء ونهضة مصر.. وكانت روح أكتوبر دافعة للنشاط الاقتصادى وبناء المدن الجديدة، كما كانت دافعة للنشاط السياسى وبناء الأحزاب وفتح المجال العام والمشاركة السياسية والانتخابات!.

وكان الرئيس السادات بطل الحرب والسلام يقول إن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف.. فعلًا واطمأن الوطن بعد خوف، ومارس حقوقه وحرياته وفتح الباب أمام حرية الصحافة واعتبرها السلطة الرابعة فى مصر إلى جوار السلطات: التشريعية والقضائية والتنفيذية، وهو يدل على إيمان الراحل العظيم بحق الشعب فى التعبير والحرية!.

وهو أول من أطلق تعبير «روح أكتوبر» وكانت صرخة ملهمة للشعب ودائرة الحكم فى استلهام هذه الروح العظيمة لتحقيق النصر فى كافة المجالات كما تحققت فى ميدان المعركة، فكانت المدن العمرانية والصناعية التى أنعشت اقتصاد مصر فى الربع الأخير من القرن الماضى وفتحت الباب لفرص عمل للشباب!.

وبهذه المناسبة، نتمنى أن نستلهم روح أكتوبر من جديد، فنتوسع فى الزراعة والصناعة والتشغيل والتصدير لإتاحة فرص عمل لشباب الخريجين، والاستفادة بهذه الطاقات لصناعة الإنجازات فى جميع ميادين العمل، لنشعر بالنصر ونفتح آفاقًا جديدة تصنع النهضة والانتصارات ونحقق الديمقراطية التى كان يحلم بها السادات ولم يمهله الإرهاب حتى يحقق حلمه النبيل لمصر العظيمة!.

وللأسف، فإن الأجيال الجديدة لا تعرف شيئًا عن نصر أكتوبر أو روح أكتوبر، ولا تعرف أكثر من أنه كوبرى أو مدينة أو يوم إجازة للجلوس فى البيت، رغم أننا على مقربة من نصر أكتوبر نفسه، فكيف لو بعدت المسافات، فما زلنا فى الذكرى الخمسين للنصر؟!.

إن نصر أكتوبر لا بد أن يظل حاضرًا فى الذاكرة الوطنية للشعب المصرى، فهو يوم استرداد الكرامة ويوم العبور ويوم الملحمة التى يكره العدو الاسرائيلى ذكراها، بل يكره أكتوبر كله، ولو يملك لحذف شهر أكتوبر كله من التاريخ!.

لقد غرس نصر أكتوبر الروح والكرامة فى نفوس المصريين جميعًا، ورسخ العزة والقوة والكرامة لقواتنا المسلحة، وقد قلت فى وقت سابق: «من ليس له جيش ينضرب على بطنه، فليس له ظهر ولا سند».. عاش جيشنا العظيم وعاش أبناؤنا وسلمت أيديهم للدفاع عن مصر فى كل وقت وحين!.

وأخيرًا، لقد رفع نصر أكتوبر الروح المعنوية للمصريين، بحيث لا تستطيع أى قوة أن تخترق صفوف المصريين أو تنال من وحدتهم، وهو ما ينبغى أن ننتبه إليه، ونعمل طوال الوقت على رفع الروح المعنوية للمصريين.. المهم أن تبقى روح أكتوبر حاضرة فى الوجدان العام!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روح أكتوبر روح أكتوبر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon