توقيت القاهرة المحلي 08:28:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

باريس عاصمة البق!

  مصر اليوم -

باريس عاصمة البق

بقلم : محمد أمين

هذا المقال تأخر عدة أيام؛ حيث دخلنا فى الحرب وانشغلنا بانتصار معركة تشرين الثانية بعد تشرين الأولى، وملابساتها وأوهام روجتها الآلة الإعلامية الإسرائيلية، منها وهم الجدار الذكى والقبة الحديدية، وهى أوهام روجتها إسرائيل فى سياق الحرب النفسية، واكتشفنا أن كل هذه الأشياء وهم!.

الموضوع اليوم كيف تحولت باريس، عاصمة النور، إلى عاصمة البق؟.. الحشرة التى اختفت من الحياة اليومية فى خمسينيات القرن العشرين، ثم عاودت الظهور خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة فى عدد من الدول المتقدمة بفعل وتيرة الحياة القائمة بشكل متزايد على التنقل والنمط الاستهلاكى القائم على شراء السلع المستعملة، إضافة إلى تسجيل مقاومة للمبيدات الحشرية!.

السؤال: هل هذه الحشرة تم تخليقها فى معامل بيولوجية للانتقام من فرنسا؟، وأصابع الاتهام تشير هنا إلى أمريكا لمواقف مضادة لفرنسا منها، ولكن كيف فشلت فرنسا فى عملية المواجهة حتى الآن، ويقال إن بلدية باريس طلبت من الحكومة وضع «خطة عمل» لمكافحة بق الفراش وأعربت عن قلقها من هذه الحشرات الغريبة التى ظهرت بأحجام غريبة ترعب السكان!.

الكارثة أن البق اجتاح بعض المدن الأوروبية الأخرى، بعد فرنسا، مثل بروكسل وسويسرا وغيرهما من الدول بشكل مزعج، والقصة لا تقتصر على البق فقط ولكن هناك حشرات أخرى تهدد بعض العواصم مثل الجراد، وكذلك الفئران، ويقال إنها وصلت المكسيك وإسبانيا وإيطاليا، وبعض المطارات الشهيرة ووسائل المواصلات!.

وحالات بق الفراش وصلت إلى مستويات لم تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وبعض الخبراء يقولون إن الحرارة والتغيرات المناخية وراء زيادة بق الفراش، فضلًا عن حركة السياحة وانتقال الأشخاص والأمتعة، وباختصار حركة المهاجرين!

ويرى آخرون أن القصة لا تقتصر فقط على البق، وهناك فيديوهات تشير إلى حشرات تطير وتشبه بشكل كبير الذباب على عكس حشرات البق التى لا تطير وحجمها أصفر!.

كلام مفهوم أن التغيرات المناخية والهجرة قد يكون لهما تأثير على الانتشار ولكن ليس بهذه الأسراب الخطيرة، يبقى الكلام عن تخليق الحشرة داخل معامل وإطلاقها بكميات كبيرة، فهل هنا استهداف لماكرون أو محاولة لإفشاله، للإطاحة به؟!.

لا أستطيع القطع بأنها عملية بيولوجية أو عملية مدبرة لإسقاط ماكرون ولكن لا يوجد احتمال آخر يفسر الظاهرة بنفس القوة، لدرجة أن باريس عاصمة النور والحضارة تتحول إلى عاصمة البق!.. شىء محزن ومخيف للغاية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس عاصمة البق باريس عاصمة البق



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon