توقيت القاهرة المحلي 21:08:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأيام الصعبة!

  مصر اليوم -

الأيام الصعبة

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

مازالت هناك أخبار سارة يمكن الإشارة إليها فى الظروف السيئة التى يمر بها العالم.. هذا خبر سار أعلنه الدكتور عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، يقول فيه إن مصر اجتازت المرحلة الصعبة التى تتضمن أعدادًا كبيرة جدًا من الإصابات فيما يتعلق بالوضع الوبائى لفيروس كورونا!

وهو من الأخبار التى كنا ننتظرها خلال الأيام الماضية، ويبدو أننا بدأنا العودة للحياة الطبيعية من جديد.. فقد أعلنت السعودية منذ أيام العودة للصلاة فى الحرم المكى دون إجراءات احترازية، ولأول مرة منذ سنوات يقول الإمام: «استقيموا وسدوا الخلل».. وهو ما يعنى الصلاة دون إجراءات احترازية، وإلغاء حظر التباعد وإلغاء ارتداء الكمامة فى الأماكن العامة، والسماح بدخول البلاد دون تحليل «بى سى آر».. وكان ذلك مؤشرًا على أننا على وشك أن نتخذ إجراءات مماثلة!

والحمد لله أن الأيام الصعبة انتهت.. ونتمنى أن تنتهى الأيام الصعبة على العالم كله، سواء ما يتعلق بكورونا أو ما يتعلق بالحرب.. وربما كان يمكن توقع نهاية لكورونا مع تزايد عمليات التطعيم وتضافر القوى الدولية للقضاء على الفيروس، فمتى يمكن التضافر لوقف إطلاق النار حتى تعود الأمور طبيعية كما كانت قبل الحرب، وهى الخطوة التى ستحمل أخبارًا سارة للعالم كله!

كل الأمل أن تنتهى الحرب وينتهى فيروس أوميكرون بكل سلالاته، ويعيش العالم فى سلام، فلا يتأثر الناس بأضرار الحرب كما تأثروا بفيروس كوفيد، ويعم الخير ونتخلص من كل الموبقات التى تعكر حياتنا فى عالم يبحث عن النكد بملقاط!

والآن ستعود المساجد تفتح أبوابها مع رمضان ويعود عمار المساجد من جديد يقرأون القرآن ويقيمون المقارئ وموائد الرحمن للصائمين وعابرى السبيل.. وتعود رحلات العمرة كما كانت، وهناك بشائر خير فى الأفق مع قرارات المملكة بمنع الحجر الصحى وفتح الباب للعمرة دون تحليل «بى سى آر» أو ارتداء كمامة، وهو نوع من التيسير على ضيوف الرحمن.. ويبقى أن يتم خفض تكاليف العمرة على الشركات ليتم تخفيضها على المعتمرين، خصوصًا بسطاء المسلمين!

كثير على هذا الجيل أن يعيش أحداث ثورات ثم كورونا ثم أحداث الحرب الروسية- الأوكرانية وتوابعها، ليدفع فاتورة الإعمار، ثم فاتورة الإصلاح.. كثير أن يحدث ذلك بينما لا أحد يهتم ولا يتم توزيع الفواتير على الأجيال القادمة.. والجيل الحالى من ضمن!

أخيرًا، من العدل أن يتم مسح آهة هذا الجيل والحنو عليه، فقد كان يتعشم أن يأتى من يحنو عليه بعد سنوات عجاف ذاق فيها المر والمرار، بمرتبات ودخول هزيلة لم تزد بأى نسبة.. لا بمعدلات التضخم السنوية، ولا بمعدلات تواجه آثار كورونا أو حتى آثار الحرب!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأيام الصعبة الأيام الصعبة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon