توقيت القاهرة المحلي 16:48:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موعد على الطلاق!

  مصر اليوم -

موعد على الطلاق

بقلم : محمد أمين

لم أكن أعلم الغيب ولا أضرب الودع عندما قلت إن زواج الأمير هارى وميجان ماركل هو من قبيل الزواج على ورقة طلاق.. وإن هذه العلاقة مرشحة للفشل والطلاق.. كانت هناك أسباب كثيرة تؤدى إلى هذا الفشل.. ولعلكم تعرفونها الآن بعد أن تم الإعلان عن الانفصال والدخول فى تصفية هذه الشركة.. فهى علاقة فاشلة منذ البداية؛ لعدم التكافؤ والبداية بنية الانفصال!.

الرئيس ترامب نفسه توقع فشل هذه العلاقة، وكأنه يقول للأمير الشاب هو إنت عقلك فين؟.. وأصرت أن تدخل معه الشراكة لتخرجه من القصر وتدخل به مستشفى الأمراض العقلية.. ولو كنت من الملك تشارلز لعرضت الأمير الشاب على الطب النفسى قبل أن يعود لمهامه الملكية.. وأن يتم علاجه وترميمه نفسيًا؛ فقد دمرته معنويًا وراحت تمص دمه وتأكل لحمه قبل أن ينفصلا، واستغلته لكسب المال بالفضائح الملكية.. المأساة الآن فى الأطفال الذين أنجبوهم للبشرية.. هذه واحدة لا يهمها سوى الفلوس وما يعود عليها من هذه الزيجة!

لكننى هنا كنت أراهن على أن الملك سوف يحاول استرجاع ابنه والعفو عنه، وتكليفه من جديد بالمهام الملكية، وهو ما حدث بالفعل.. لم تكن عندى معلومات.. إنما كانت تكهنات وتوقعات.. ثبت أنها كانت صحيحة!.

وبالمناسبة، الطلاق فى هذه البلاد ليس كلمة تقال، ولكنه يأخذ إجراءات قد تطول لسنوات.. بدأت بخلع خاتم الزواج، وظهرت دون الخاتم واستبدلته بشريط ذهبى حول أصبعها.. وكانت ميجان تظهر فى المناسبات دون زوجها.. ويقال إن الأمير عقد مع والده الملك مباحثات سلام عائلية دون ميجان، لتعود المياه لمجاريها!.

بالتأكيد لست سعيدًا أننى توقعت الفشل وحدث الفشل.. بالعكس كنت أتمنى أن تقدم ميجان نموذجًا للزواج، يُضرب به الأمثال ويثبت أن هارى كان على حق حين اختارها ووقع فى شباكها.. لكن للأسف أسرتها نفسها كانت تعرف أن الزواج لن يدوم طويلًا.. وكانت تعرف أنها زيجة فاشلة وأنها لن تضحى من أجل زوجها وأطفالهما، فلم يحضروا حفل الزواج، وكل هذا لم يلفت نظر العريس.. وتوقعى الجديد أنها سوف تتزوج برجل آخر وأنها سوف ترسل له أولاده بحجة أو بأخرى.. على اعتبار أن الانفصال سيتم فى وقت قريب.. هناك سيناريو آخر أن تحتفظ بالأطفال لتساوم بهم؛ فهى أقرب إلى امرأة شرقية تعتبر الزواج مشروعًا استثماريًا ملكها وحدها بكل أسف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موعد على الطلاق موعد على الطلاق



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس

GMT 10:21 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يفرض سيطرته على الدوريات الكبرى برقم مميز

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الخمس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:19 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

تعرفي على 5 طرق مبتكرة للتنظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon