توقيت القاهرة المحلي 06:23:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيانات قمة القاهرة!

  مصر اليوم -

بيانات قمة القاهرة

بقلم : محمد أمين

أعتذر عما ورد في مقال أمس عن حضور الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قمة القاهرة للسلام، وأود الإشارة إلى أننا نكتب قبل انعقاد القمة لظروف تتعلق بالنشر، وكانت الأنباء الواردة كلها تؤكد أن القمة سوف تنعقد بمشاركة 31 زعيم دولة.. وذكرت الأنباء الواردة أسماء الزعماء بالترتيب الذي ورد في المقال.. وكان هناك خبر خاص من عدة مصادر بلحظة وصول الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لأول مرة، منذ عشر سنوات!.

ولا أعفى نفسى من المسؤولية عن نشر المعلومة، فالأصل ألّا تكتب معلومة قبل أن تحققها وتتحقق منها بالمشاهدة، صحيح أن الخبر قد تكرر من مصادر مختلفة عن وصول أردوغان، لكنها كانت من مصادر مهتمة بإحصاء الأعداد دون التحقق منها، فوقع الكثيرون في الخطأ.. كنت من الذين يقولون لا يصح أن تكتب عن شىء، لا تشاهده بعينك، والأمر هنا يعتمد على المشاهدة في قاعة المؤتمر، وحبذا لو كان يلقى كلمته أيضًا!.

على كل حال، ما أكتبه الآن نوع من الاحترام للقارئ، الذي عرف بطبيعة الحال سبب اللخبطة، وسمع المصادر والأخبار كما سمعتها، وبالتأكيد يعرف أن وقت الكتابة سبق أو تزامن مع وقت انعقاد المؤتمر، وهو درس بألا نكتب عن أمر مبكرًا، والأفضل أن ننتظر انعقاد المؤتمر، فقد يحدث أي تأخير لأسباب أمنية أو غير ذلك!.

المشكلة أنه لم تصدر أي بيانات من مصادر سياسية تركية لتوضيح ما إذا كان الغياب مقررًا من حال الأصل أو حدث لأسباب أخرى!.

كما لم تصدر أي بيانات عن القمة بالذين غابوا أو انسحبوا والأسباب وراء الغياب أو الانسحاب، وما علينا إلا أن نضرب الودع أو نقرأ الكف!.

أكرر اعتذارى للقارئ العزيز على هذا الخطأ، وقد تقول إنه خطأ لا يؤثر في شىء، ولا قيمة له في سير الأمور.. أقول، ولكنه خطأ من حق القارئ أن يعرفه!.

وقد تعاهدنا على أن نقول الحقيقة ونقدم المعلومات الموثقة، وأعتقد أن بعض الصحف قد وقعت في هذا الخطأ، ولكن كل هذا لا يُعفينى، ولابد أن أتحقق في المرات القادمة، وأعود إلى التزامى القديم بعدم الكتابة السماعى، وإنما بالتحقق والمشاهدة بالعين أولًا وقبل أي شىء، ولو تأخرت يومًا، خاصة أننى لا أكتب الأخبار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيانات قمة القاهرة بيانات قمة القاهرة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon