توقيت القاهرة المحلي 08:28:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزارة البصل!

  مصر اليوم -

وزارة البصل

بقلم - محمد أمين

السؤال: لماذا ننشغل بإجراء التغيير الوزارى وحركة المحافظين الآن؟.. هل هذا مما يهم الناس كأولوية أولى؟.. وهل هو أولوية عن أسعار البصل والبطاطس طعام الفقراء، وسائر السلع التى ينشغل بها الأستاذ محمود العسقلانى وجمعية حماية المستهلك؟.. أعتقد أن التغيير يأتى رقم واحد حتى يتم تعيين وزير استثمار يسمح بتصدير البصل، ووزير زراعة يفتح الباب لزراعة البصل فى الموسم الجديد.. الإجابة نعم التغيير الوزارى هذا موعده وحركة المحافظين أيضًا!

معلوم أنه بمجرد انتخاب الرئيس يكون تشكيل الوزارة ضرورة، وتؤدى اليمين أمام الرئيس وأمام البرلمان، وتقدم بيانها أمام المجلس.. كما أنه لابد من إجراء حركة محافظين، حيث تنتهى مدة عمل المحافظين عند أداء الرئيس اليمين الدستورية، وبالتالى نصبح أمام حركة محافظين ضرورية قبل يوم 3 إبريل القادم!

النص الدستورى يشدد على أن المحافظين يُعتبرون فى حكم المستقيلين بنهاية مدة رئيس الجمهورية، والمقرر انتهاؤها فى 2 إبريل 2024، حيث تبدأ المدة الجديدة فى اليوم التالى الموافق 3 إبريل المقبل، إما أن يتم إجراء حركة محافظين قبل يوم 3 إبريل المقبل، أو يصدر قرار جمهورى بتكليف المحافظين الحاليين بتسيير الأعمال لحين تعيين المحافظين الجدد!

القاعدة تقول إن وضع المحافظين مرتبط بمدة رئيس الجمهورية، ويقول المستشار عدلى حسين إذا بدأت المدة الجديدة للرئيس فى 3 إبريل المقبل، إذا لم يتم إجراء حركة محافظين جديدة، فإنهم يستمرون فى أداء مهامهم الوظيفية بقوة القانون طبقًا للدستور!

فإذا تم إجراء التغيير الوزارى وحركة المحافظين يمكن أن نتحدث مع الوزير المختص والمحافظ المختص، ونعرض عليه الدراسة التى أجراها العسقلانى.. وقد انتهت الدراسة إلى حلول عملية لأزمة سوق البصل، وفرص التصدير للاستفادة من أسعاره المرتفعة عالميًا.

وهو ما يتيح عوائد بالعملة الصعبة فى ظل الاختناقات الدولارية الناتجة عن انخفاض عوائد قناة السويس من العملة الصعبة، تأثرًا بالحرب والصراع فى منطقة البحر الأحمر!

وختامًا، يُذكر أن «العسقلانى» عرض الدراسة على رئيس الوزراء وأرسل إليه نسخة منها، كما أرسلها إلى وزيرى الصناعة والتجارة والتموين أيضًا!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة البصل وزارة البصل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon