توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مرشحون ومعايير جديدة!

  مصر اليوم -

مرشحون ومعايير جديدة

بقلم - محمد أمين

الآن هناك أماكن خالية فى الجامعات، وهناك جامعات فيها قائمون بالأعمال.. وهناك عمداء قائمون بأعمال العمادة، لحين اختيار عمداء جدد.. بعض الجامعات أفلتت من الترشيحات والتعيينات بتعيين قائم بالأعمال.. السؤال: كيف وصلنا إلى هذه الحالة، ولماذا لم يتم إخضاع أماكنهم للترشيحات الحالية؟.. ثم أليست هناك قيادات جديدة تصلح لتولى مهام رئاسة الجامعات والعمادة؟.. ما معيار اختيار رؤساء الجامعات والعمداء؟!.

حسب المعلومات المتاحة فإن لجنة اختيار القيادات الجامعية قد قررت قرب انطلاق المقابلات الشخصية.. وهناك معايير المفاضلة لاختيار رؤساء الجامعات الحكومية الجدد، منها القدرات القيادية والكاريزما، ومنها تطوير التعليم، وربط الجامعة مع الصناعة وقضايا المجتمع!.وهو شىء طيب أن يتم ربط الجامعات بخدمة المجتمع زراعيا وصناعيا.. فقد أنشأنا جامعة فى كل محافظة، وكان الهدف تنمية المجتمع المحلى، فهل استفاد المجتمع فى تطوير الزراعة أو الصناعة، أو إتاحة فرص عمل جديدة؟.. هل كانت الجامعات تقدم أبحاثها لتطوير الزراعة أو الصناعة، والاستفادة من الدراسات فى تطوير المجتمع؟.

للأسف، كان اختيار قيادات الجامعة طبقا لمعايير أخرى، ليس من بينها قدرات القيادة والقدرات العلمية والتطوير، بدليل أننا مازلنا حتى الآن نضع هذه المعايير للاختيار، وبالتالى لم تساهم الجامعات الحكومية الإقليمية فى تحسين الزراعة والرى وتطوير الصناعة، وربطها بالمجتمع لتوفير فرص عمل لشباب المحافظات!.

السؤال: هل يتقدم مرشحون من جامعات إقليمية لقيادة جامعات أخرى ليسوا منها ولا من خريجيها؟.. هل يتم تطبيق مبدأ الكفاءة وليس الأقدمية؟.. هل يتم إعمال مبدأ قدرات القيادة والكاريزما على شخصيات من خارج الجامعة، المطلوب تعيين قيادة لها، أم أن الأمر يقتصر على خريجى الجامعة نفسها؟، وهل المبدأ نفسه ينطبق على العمادة؟.. بمعنى: هل يمكن أن يتقدم أحد المرشحين لكلية هندسة الزقازيق من جامعة أخرى مثل القاهرة وعين شمس؟!.

فى تقديرى أن إعادة تشكيل اللجان المختصة بترشيح رؤساء الجامعات، وإجراءات الترشح ومعايير المفاضلة والاختيار نوع من التجرد وترك الساحة خالية أمام المتنافسين، ومحاولة لتوسيع قاعدة الاختيار، وهو شىء مستحب، فى ظل حالة الفقر فى الاختيار.. فالأمر لم يعد ملكا لشخص واحد يختار أو يجامل.. وهى بداية نحييها ونثنى عليها بالفعل!.

ولكن هل يكون الاختيار من بين أساتذة الجامعة وحدها المطلوب قيادة لها، وليس أساتذة الجامعات الأخرى.. نريد تغيير ثقافة الاختيار والمعايير، والإيمان بالكفاءة.. فمن الممكن أن يتم ترشيح شخص من جامعة أخرى بمهارات وقدرات يتفوق بها على المرشح من الجامعة نفسها، أما فى حالة تساوى الاثنين فالأفضل أن يكون من أبناء الجامعة حتى تسير الأمور فى هدوء!.

باختصار هناك محاولات حقيقية للتجرد واختيار نماذج أفضل من خلال توسيع قاعدة الاختيار وإخضاع الاختيار للجنة من عدة أشخاص وليس شخصا واحدا.. وهى خطوة يمكن البناء عليها وتقلل هامش المجاملات، وتبعث الروح فى الجامعة مرة أخرى!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرشحون ومعايير جديدة مرشحون ومعايير جديدة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon