توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النت فى المزاريطة!

  مصر اليوم -

النت فى المزاريطة

بقلم - محمد أمين

تخيل أن الإنترنت فى المزاريطة أحسن من الإنترنت فى مصر.. فى مسلسل «الكبير أوى»، فاجأ جونى الكبير أوى وأدخل النت للمزاريطة، وأصبح جميع أبناء المزاريطة لديهم حسابات على الإنترنت.. إيميل وفيس بوك وواتس آب وإنستجرام.. أما نحن فنريد المساواة بالمزاريطة.. ليست هذه أول مرة أكتب فيها عن الإنترنت.. ولكنى كتبت منذ أكثر من شهر عن القضية نفسها، وتواصل معى وزير الاتصالات ومكتبه الإعلامى وشكرت له اهتمامه وتوقعت أن يحدث تطور فى الخدمة، إلا أن ذلك لم يحدث للأسف!وأتساءل الآن من جديد: أين وزارة الاتصالات؟ وأين الجهاز القومى للاتصالات؟.. فى المرة السابقة أرسلوا لى كلامًا، مضمونه أن كلامى صحيح وأنهم فى طريقهم لتحديث الخدمة.. وانتظرت فلم يحدث أى شىء، ومازلت أدفع خارج الاشتراك مبالغ مضاعفة أكثر من الاشتراك!.

المهم أننى كنت أشاهد مسلسل «الكبير أوى» عندما دخل النت المزاريطة، وتذكرت الأزمة من جديد.. وتذكرت أننى أدفع كل يوم ثمن وصول الإنترنت للبيت، رغم أننى أدفع الاشتراك الشهرى بانتظام، ورغم أن الإنترنت لم يعد رفاهية ولكنه أصبح خدمة أساسية، فالأولاد يحصلون على المحاضرات «أون لاين»، والذين يتعاملون مع الكورسات يتعاملون «أون لاين».. وأنا أمارس عملى يوميًا «أون لاين».. والامتحانات أصبحت «أون لاين».. فكيف يمكن التعامل مع هذا الوضع بالضبط؟!.

هل يستطيع عمدة المزاريطة أن يسيطر على الإنترنت، بينما نحن هنا فى عالمنا لا نستطيع السيطرة على الإنترنت؟.. وهل الوزارة لا تستطيع التصرف رغم أن العمدة أوجد حلًا للأزمة، وعمَّ الإنترنت ربوع المزاريطة؟.. هل نهاجر إلى المزاريطة أفضل، لأن العمدة هناك يمكن أن يضبط إيقاع خدمة الإنترنت دون زيادة فى المصروفات؟!.

الأوراق التى أرسلها لى المكتب الإعلامى للوزير كانت تؤكد أن الحل قادم.. وقد قرأت كلامًا فنيًا لم أفهمه، ولم يهتم المكتب بشرحه، ولكنه أرسله لى كما أرسلته شركة الاتصالات بلا شرح وبلا توضيح.. وحاولت فك طلاسمه ورموزه فلم أستطع.. وطلبت من المكتب أن يُرسل رسالة صحفية مفهومة، فلم يهتم.. واكتفى بأن يرسل «مادة خام» استعصت على الفهم.. ولم أطلب منه ثانية أى شىء مكتفيًا باتصال الوزير وتوضيحه أن عندى حقًّا!.

هل فى خطة الوزارة أن تساوينا بالمزاريطة؟.. متى يصل إلينا الإنترنت كخدمة أساسية، لمواجهة احتياجاتنا فى التعليم والمحاضرات والامتحانات، باعتبار أننا نتجه الآن للحكومة الرقمية والامتحانات «أون لاين»؟

وأخيرًا.. من الذى يدافع عن الجمهور، الذى وقع ضحية استغلال شركات المحمول والإنترنت؟.. هل الشركات تقوى الخدمة أول الشهر ثم تعبث بها بعد الأسبوع الأول؟.. وهل جهاز الاتصالات يراقب أداءها؟ هل هناك اتفاق على المستهلك للخدمة؟.. وما معنى تعطل الخدمة هكذا وعدم إتمام المحاضرات والكورسات، وكل هذا فى قلب القاهرة وليس فى أطراف الصعيد والريف؟.. هل المزاريطة لها خصوصية؟ ومتى تكون لدينا خدمة المزاريطة؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النت فى المزاريطة النت فى المزاريطة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon