توقيت القاهرة المحلي 09:17:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واقع في ورطة

  مصر اليوم -

واقع في ورطة

بقلم - محمد أمين

هذه الرسالة حزينة ومؤلمة، وربما تشاركوننى الرأى فيها، فقد تلقيتها من الأستاذ الدكتور محمد عبدالوهاب، الاستشارى العالمى فى زراعة الكبد، يقول فيها:

«والله كنت عاوز اقولك إنى واقع فى ورطة كبيرة علشان مصلحة البلد، فقد تم اختيار مصر من ضمن أكثر من ٧٠ دولة على مستوى العالم فى زراعة الأعضاء، حينما تم اختيارى رئيسًا للجمعية العالمية للجراحين، ولمدة عامين. وتم اختيار مصر لتنظيم المؤتمر العالمى الدولى، فى نوفمبر هذا العام ٢٠٢٤. وسوف يحاضر أكثر من ٧٠ أستاذًا على مستوى العالم فى مختلف تخصصات الجراحة والجهاز الهضمى والكبد والأورام والمناظير والطرق الحديثة فى علاج أمراض الجهاز الهضمى والكبد على مستوى العالم. ويُعتبر هذا الحدث الأول من نوعه، وعندما تنظمه مصر عالميًّا، فسوف يكون كل مَن يحضر سفيرًا لبلاده لما لمصر من مكانة عالمية، وما لها من تاريخ حضارى وثقافى وعلمى. وسوف ينعكس ذلك على صورة مصر لدى العالم الغربى.

لا أخفى عليك أن هناك مشكلة كبيرة تواجهنى، خاصة أنه ليس هناك وقت كافٍ، وأنه تتبقى أربعة أشهر فقط تفصلنا عن نوفمبر القادم، فلا يوجد تمويل مالى كافٍ لهذا الحدث. ولا أستطيع إلغاء هذا الحدث حفاظًا على سمعة مصر، حيث أجمع الكل على أن مصر مؤهلة لهذا الحدث لما تتمتع به من أمن وأمان وباعتبارها وجهة سياحية يعشقها الجميع».

وردى على الدكتور عبدالوهاب من شقين: الشق الأول يتعلق بوزير التعليم العالى والبحث العلمى، وأكاديمية البحث العلمى، ورؤساء الجامعات المصرية جميعًا، والشق الثانى يتعلق بالدكتور عبدالوهاب نفسه، أقول له: لا تحزن ولا تبتئس، ولا تعتبر نفسك فى ورطة، أنت تقدم لمصر عملًا عظيمًا تستحقه، ولا أظن أن أحدًا سوف يتركك وحدك، سواء من الحكومة أو رجال الأعمال، الذين أبدى بعضهم استعداده للإسهام فى تقديم التمويل اللازم لانعقاد المؤتمر، عندما شرحت لهم الأمر فى بعض الجلسات الخاصة. وأنا مؤمن بأنه سوف يتم إنجاز هذا المؤتمر على أفضل وجه ممكن!.

وأخيرًا.. كلى ثقة بأن المؤتمر سوف ينعقد فى موعده؛ ويكون على أعلى مستوى من التنظيم وكرم الضيافة، وتصاحبه جولات سياحية لعلماء العالم.. فهى فرصة لن تُعوض للترويج السياحى المجانى لمصر!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقع في ورطة واقع في ورطة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 06:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
  مصر اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon