توقيت القاهرة المحلي 04:11:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على نفقة الشعب!

  مصر اليوم -

على نفقة الشعب

بقلم : محمد أمين

لا أدرى مَن الذى يشكل عبئًا على الآخر؟.. هل الحكومة التى تشكل عبئًا على الشعب؟.. أم الشعب هو الذى يشكل عبئًا على الحكومة؟!.. المتحدث الرسمى يقول: نحن مستمرون فى دعم محدودى الدخل.. فهل الحكومة تريد الاستمرار فى الدعم؟.. ولماذا تُحصِّل الحكومة الضرائب من الشعب؟!.
على أى حال نشكر المتحدث الرسمى، الذى قال: نتفهم ردود فعل زيادة سعر الخبز، هل قرأ تعليقات الرأى العام، وهل استوعبتها الحكومة؟. هل شعرت بالحرج من معايرة الشعب؟.. إذا كانت الحكومة تؤمن بأنها ستظل تدعم محدودى الدخل لأن الدعم حق، وهو أمر خارج النقاش، فلتتوقف عن معايرة الناس بالدعم حتى توفر لهم مرتبات تكفى معيشتهم، ولابد أن يصل الدعم إلى مستحقيه!.

كنت أتمنى أن تتوقف عن إقرار زيادة سعر الخبز والطاقة حتى تطرح الأمر للحوار المجتمعى وتحيط علمًا بكل نقاط النقد، وإذا كانت تقول إنها تتفهم رد الفعل، فهذا شىء جيد، ولكن هل عرفت أن ما يُقال مخيف؟.

هل يعرف الضرائب تشكل أى نسبة من الموازنة العامة، وما الخدمات التى يجب أن يحصل عليها المواطن، إذا كان يدفع كل هذه الضرائب؟!.

الأسئلة ليست للمتحدث الرسمى، وإنما لرئيس الوزراء شخصيًّا.. إذا كنا نتحدث عن رفع الدعم، فلابد من دراسة خفض الضرائب ورفع مستوى الأجور بما يتناسب مع رفع الدعم، فالمواطن الذى يتقاضى ما دون 6000 جنيه يجب ألا تكون الحكومة عبئًا عليه، ويجب أن تقوم هى بتخفيف النفقات الحكومية، والوصول إلى حالة تقشف تتناسب مع حكومة رفع الدعم!، فلا ضرائب لحكومة يتعلم شعبها على حسابه ويعالج على حسابه ويأكل على حسابه!.

للأسف، الحكومة هى التى تعيش على حساب الشعب، وليس الشعب هو الذى يعيش على حساب الحكومة، كما أن الحكومة هى التى تعالج على نفقة الشعب وتشترى سيارات فارهة على حسابه!.

باختصار.. جو الرعب لا يبنى الوطن، وإنما يُعرضه للخطر.. رفقًا بالناس حتى نحافظ على السلام والأمن الاجتماعى واستقرار الوطن!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على نفقة الشعب على نفقة الشعب



GMT 02:33 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

عن قرنين من تغريد

GMT 02:31 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجرس يُقرع من «باب الأبواب»!

GMT 02:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 02:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران

GMT 02:19 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

جليلي وقاليباف وبينهما بزشكيان

GMT 16:36 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

شمعة فى الظلام

GMT 16:35 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

«إن وقع بيت أبوك...»

GMT 04:55 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

دائرة واحدة

درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها
  مصر اليوم - مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها

GMT 15:39 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

ضبط طالب مصري أدار مجموعات للغش عبر الـ"فيسبوك"
  مصر اليوم - ضبط طالب مصري أدار مجموعات للغش عبر الـفيسبوك

GMT 08:13 2023 الإثنين ,14 آب / أغسطس

رونالدو يعلق على أول لقب مع النصر السعودي

GMT 00:51 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

الصين تزف بشرى للعالم من داخل بؤرة كورونا

GMT 10:07 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

الفنانة ناهد يسري تحتفل بعيد ميلادها الـ 73

GMT 07:44 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نصائح فعّالة للتحكم في شهية مريض السمنة

GMT 22:31 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الزمالك يُحقّق فوزًا غاليًا على مصر المقاصة بنتيجة 4 - 1

GMT 23:38 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل كاليماري محشي جمبري بالفريك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon