توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تهنئة بالعيد!

  مصر اليوم -

تهنئة بالعيد

بقلم - محمد أمين

اليوم يوم التهليل والتكبير وجبر الخواطر والتهنئة، وليس يوم الكتابة عن جرائم القتل والذبح، ولا يوم الكتابة عن الشائعات التى طالت الجميع، ولا يوم الكتابة عن المحاكمات.. إنه يوم التهنئة بالعيد.. وكنت أختار فى كل عام بعض الأسماء التى أوجه لها التهنئة كنوع من التكريم والتقدير!.

هذا العام، أفعل الشىء نفسه.. هناك اثنان أُوجّه لهما التهنئة لكل ما قدماه لمصر من عطاء.. أخص المهندس إبراهيم محلب والمهندس شريف إسماعيل بالترتيب.. كلاهما ساهم فى بناء مصر الحديثة، وربما لأنهما ترأسا حكومة مصر فى ظروف صعبة جدًا، وقدما من جهدهما وصحتهما ما استطاعا أن يقدماه، فكان لهما حق التهنئة فى العيد!.

أذكر المهندس إبراهيم محلب أولًا طبقًا للترتيب، كما كان عصر العمل والكفاح والمواجهة ثم كانت أفضل فترة للإعلام فى مصر.. كانت حرية الرأى والتعبير فى أوجها.. وكان رئيس الوزراء شخصيًا يتداخل مع الإعلاميين والبرامج والكتاب ويشرح للجميع كل ما يحتاجونه من معلومات رسمية موثقة يدلى به رئيس الوزراء شخصيًا.. ولكل هذا استغربت أن يتعرض الرجل لحملة شرسة من الاتهامات والشائعات فى ظل صمت غريب من الإعلام عن نصرة الرجل!.

اتصلت بالمهندس محلب الذى كان يقضى إجازته فى الساحل، وهو الذى لم يأخذ إجازة من عمله أثناء الخدمة.. وأردت الاطمئنان عليه، فاستقبل مكالمتى متهللا ومبتسمًا.. سألته: إيه الحكاية؟، قال: لا شىء ربما خلافات رجال أعمال.. ولكن النائب العام تحرك بسرعة وأمر بالتحقيق فى الشائعات والأكاذيب التى واجهتها.. وكان الاستقبال الرائع مما أثلج صدرى وقلبى.. وكنت أترفع عن مواجهة الأكاذيب والشائعات إلا أنها كانت منظمة وممنهجة، فقررت أن أواجهها لأنها تضر بسمعة البلاد وسمعتى شخصيًا!.

لم أكن فى المكالمة أريد إجراء حوار أو التطرق لأى موضوع، كانت فكرتى هى الاطمئنان على أن الرجل فى بيته، وهو ما يؤكد كذب الشائعات التى أكدت أنه مقبوض عليه.. ولم يكن لى أن أكتب قبل الاتصال به والتواصل معه، رغم ما تربطنى به من صلات جيدة، وثقتى فيه بلا حدود!.

لا أدرى سبب تشويه كل رموز مصر فى وقت واحد.. فالهجمة تختار أسماء بعينها، ورموزًا وطنية، وتختار مؤسسات سيادية، وتختار قضايا مطروحة لتشويهها، وتختار أسماء تشير إليها باتهامات الفساد والسرقة والهروب.. ليقال إن مصر تحولت إلى فوضى، وإنها أصبحت تربة خصبة للفساد، وهو كلام يتعين على من يردده أن يقدم الدليل والبينة!.

باختصار، المواجهة هى الحل لإيقاف حالة الفوضى والشائعات والأكاذيب، هؤلاء يعملون من أجل مصر.. وبالمناسبة، كل من يعمل فهو يعمل لأجل مصر، حتى وإن كان يعمل فى مشروعه الخاص.. فكل إضافة هى إضافة لمصر.. وكل إساءة لمن يعملون هى إساءة لمصر، بهدف كسرها وتركيعها.. ولن يحدث ذلك لأن مصر ضد الكسر، ولأن النائب العام لا يُفلت أصحاب الشائعات والأكاذيب ويحقق معهم ويلاحقهم.. ويكشف أغراضهم الخبيثة لتدمير مصر!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهنئة بالعيد تهنئة بالعيد



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon