توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليلة فى الزمالك

  مصر اليوم -

ليلة فى الزمالك

بقلم - محمد أمين

يحاول المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، أن يكسر الحواجز بين الأهلى والزمالك من وقت لآخر، ويؤكد أن الرياضة فى مصر لا يمكن أن تكون قوية ما لم يكن الأهلى قويًا والزمالك قويًا.. وهذا ما فعله بالضبط فى حفل النادى بتوزيع الجوائز على الألعاب الفائزة ببطولات السلة والطائرة واليد وكرة القدم، الذى أقيم أمس الأول فى الصالة المغطاة بالقلعة البيضاء!.

فقد دعا للاحتفال بهذه المناسبة إعلاميين وكتابًا وشخصيات عامة ونوابًا. كما فعل من قبل فى افتتاح توسعات وإنشاءات القلعة البيضاء.. وعشنا ليلة كروية رائعة سعدنا فيها بالروح الرياضية العالية، وطلب من الجماهير أن تشجع ناديها باحترام، دون تجاوز!.

كنت سعيدًا بالحضور وأنا أنتمى للأهلى، وكان هناك غيرى من الأهلاوية فى احتفالات الزمالك، وأحسسنا أننا نؤدى مهمة قومية من أجل مصر.. فمن يحب مصر لا بد أن يحب الزمالك قويًا.. ومن يحب مصر يحب الأهلى قويًا، لأن منتخب مصر قوامه أهلى وزمالك وإسماعيلى أقوياء.. وكنت أتمنى أن تتكامل الأندية فى مثل هذه الاحتفالات.. فيكون مثلًا هناك ممثلون من مجلس إدارة الأهلى يجلسون فى المقصورة.. نريد عودة الروح للرياضة المصرية بممارسات محترمة من كبار المسؤولين فى الأندية المصرية!.

وسواء كنت تتفق أو تختلف مع المستشار مرتضى منصور، فلا بد أن تعرف أن لديه أفكارًا خلاقة، يمكن أن تعيد الشعب للرياضة وتعيد الكرة لحضن الشعب، ومن الأشياء التى لفتت نظرى فى كلامه أن من حق كل مصرى أن يشجع النادى الذى يعجبه، ولكن لا يصح أن يشجع الأهلى داخل الزمالك، ولا يشجع الزمالك داخل الأهلى.. وهؤلاء يتسببون فى الوقيعة أحيانًا!.

وقد قال: «ذات مرة سأفتح المباراة ومن يشجع الأهلى داخل الزمالك سيتم شطبه فى الحال».. وهنا ضجت القاعة بالضحك والتصفيق.. وكأنهم يعرفون أنه كشفهم.. وهو من النوع الذكى الذى لا تخفى عليه هذه ألأشياء!.

وبالمناسبة فهو ليس متعصبًا مثل الجماهير المتعصبة.. وهو يستطيع السيطرة على الجماهير بإشارة منه، حتى لا تحدث اضطرابات، قد تكون مصر فى غنى عنها.. وطبعًا هو من النوع الذى يثور فجأة لكنه سرعان ما يهدأ، وهو حالة تناسب لعبة مثل لعبة كرة القدم، ولو لم يكن كذلك لما استطاع أن يقود فريقا كبيرا بحجم الزمالك.. ولا أن يقوم بالتوسعات والإنشاءات الكبيرة التى تحدث هناك الآن.. فقد أعاد بناء النادى دون أن يغلقه، وقال إن البعض يتساءل من أين كل هذا، مع أنه تسلم النادى منذ أسابيع قليلة وليس فيه أموال.. هذه هى الروح التى أشاد بها ضيوف الزمالك، ولكن أبناء النادى يتحدثون عن عودة الروح والبطولات!.

كان أولادى أسعد الناس بحضورى احتفالات الزمالك.. بعضهم زملكاوية وبعضهم أهلاوية.. وكل أسرة فيها الأهلاوى والزملكاوى.. وستنجح الكرة إذا بقيت تحافظ على روحها وجهها العائلى.. دون تعصب ودون حروب كروية!.

باختصار، منتخب قوى يعنى: زمالك قوى، وأهلى قوى.. كلنا ضد التعصب مع اللعبة الحلوة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة فى الزمالك ليلة فى الزمالك



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon