بقلم - محمد أمين
كُن إيجابيًا.. هذا هو شعار صاحب الرسالة، فهى رسالة تكشف عن إيجابية صاحبها، وتفاعله الدائم مع قضايا مجتمعه وكتابات الكتاب، ومحاولاته المستمرة لتغيير سلوك مجتمعه الصغير، من موقعه من خلال النشر وإيصال صوت المغلوبين للحكومة.. يقول فى رسالته: «بفضل مجهوداتك ونشرك لرسالة مأساة مكتب تصديقات المنصورة حضرت بالفعل لجنة من العلاقات الخارجيه بمجلس النواب بصحبة النائب أحمد الشرقاوى، وتمت معاينة أكثر من مكان بمصاحبة محافظ الدقهليه لعمل مكتب جديد يليق بالدقهلية.
واليوم أكتب لحضرتك عن الفوضى التى تجتاح شوارع مصر، ومن المؤكد أن حضرتك، كما عشرات الملايين منا فى قرى ومدن مصر، تعانى من فوضى مختلطة على مدار الساعة!
ونحن لسنا بصدد توجيه اتهامات لجهات بعينها، ولكننا نتحدث عن كوارث تعوق الحياة الطبيعية مع العلم أن شوارع أى دولة هى عنوان تحضرها!
كما أن ضبط الشارع أصبح أولوية قصوى للمواطن الذى يعيش فى ضجيج على مدار الساعة.
وكى نكون إيجابيين نحن نتوجه من خلالكم بعدة وصايا لرئيس الوزراء للأمر بتنفيذها ومتابعة ذلك على مدار الساعة!.
أولًا: يُمنع بتاتا استخدام مكبرات الصوت نهائيًا فى الشوارع من قبل الباعة الجائلين.
ثانيًا: يُمنع تزويد التوك توك والموتوسيكل والتروسيكل بسماعات وأجهزة تشغيل الأسطوانات والفلاشات.
ثالثًا: يتم تنظيم عمل الدليفرى بحيث ينتهى تمامًا فى الثانية عشرة مساء عدا الصيدليات.
رابعًا: يُمنع نهائيًا دخول عربات الكارو لأى مدينة مصرية، لأنها تنشر الروث والقاذورات فى كل مكان.
خامسًا: يتم التواجد المرورى والأمنى الثابت والمتحرك على مدار الساعة مع أولوية قصوى للقضاء على فوضى وضجيج الشارع من عربات كارو وموتوسيكلات بدون نمر وتكاتك مجرمة يقودها بلطجية يفتحون السماعات على آخرها حتى الفجر.
هذه نصائح أو وصايا على الحكومة تنفيذها ومتابعتها، وعلى السيد رئيس الوزراء إصدار التكليفات اليومية للمحافظين ومديرى الأمن بالتواجد المستمر للإشراف على انضباط الشوارع وتأمينها ونظافتها ومنع الهباشين من فرز القمامة فى الشوارع!.
برجاء تبنى هذه القضية، فالضجيج يمنعنا من العمل والتركيز، ويمنعنا من الراحه والتقاط الأنفاس، ويكفى أن هناك عشرات الآلاف من تجار الروبابيكيا يجوبون الشوارع من السابعة صباحًا حتى منتصف الليل بمكبرات الصوت دون حسيب ولا رقيب!.
تحياتى لحضرتك».
د. عاصم خشبة