توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيرادات قناة السويس

  مصر اليوم -

إيرادات قناة السويس

بقلم : محمد أمين

  لا أفتش فى الدفاتر القديمة ولكنها محاولة لتعظيم العائد من قدراتنا الذاتية، وسؤالنا اليوم: هل ممكن زيادة إيرادات قناة السويس؟، وهل قيمة متحصلات مصر تكافئ حجم التجارة العالمية؟، وهل مصر تدعم التجارة العالمية ولا تدعم رغيف الخبز للمصريين؟!. المسشار حسن عمر الخبير فى القانون الدولى يقول: إن حجم التجارة العالمى الذى يعبر قناة السويس نسبته 12.5% من حجم التجارة العالمية، وقد برهنت حادثة السفينة إيفرجيفن، على الكفاءة المطلقة لهيئة قناة السويس فى حماية وإنقاذ السفن المارة وما تحمله من تجارة عالمية.

وتقدر قيمة البضائع المارة بحوالى 9.6 مليار دولار فى اليوم الواحد، وفقا لوكالة بلومبيرج، ومقارنة ذلك بما تحصل عليه القناة من مبلغ 12 مليون دولار فى اليوم، بينما لو حصلت القناة على ما نسبته 1% من قيمة هذه البضائع، لوصل دخل القناة فى اليوم 96 مليون دولار، ليصبح دخل القناة فى السنة مبلغا وقدره 35 مليار دولار، وليس 5 مليارات دولار سنويا، وكأن مصر تقدم دعما للتجارة العالمية المارة عبر القناة بمبلغ 30 مليار دولار سنويا، ويصبح فى نظرنا أن الدعم الحقيقى الذى يجب على الحكومة أن تتخلص منه، هو دعم التجارة العالمية، فقناة بنما على سبيل المثال تحقق 54 مليار دولار سنويا!.

فلماذا لا تقرر مصر زيادة الرسوم على عبور التجارة العالمية، فى وقت تزيد فيه التجارة وقيمتها؟، عندك مثلًا دول الخليج قامت بزيادة إنتاجها من النفط والغاز الطبيعى لتصدره إلى أوروبا لمواجهة النقص فى الإمدادات القادمة من روسيا، وهذه الزيادة تعنى زيادة دخل لهذه الدول النفطية بمقدار زيادة الإنتاج، وتعنى أيضا زيادة دخل شركات الشحن، وأوروبا فى حاجة إلى هذا النفط وذاك الغاز مهما وصل ثمنه!.

السؤال، هل استفادت قناة السويس من ذلك؟.. قد يقال بزيادة دخلها من 5 إلى 7 مليارات دولار، وتكون قد استفادت، خاصة أنها رفعت الرسوم بنسبة حوالى 5%، وهى زيادة فى نظرنا لا تستفيد من توفير أربعة أسابيع لشركات الشحن، فى رحلتى الذهاب والعودة.

ويقترح حسن عمر لتحصيل هذا الثمن، أن ترفع القناة رسوم مرور السفن الحاملة للنفط إلى 400 % أو 2% من قيمة الشحنة أيهما أعلى، وللغاز الطبيعى إلى 800 % أو 4% من قيمة الشحنة أيهما أعلى. على أن تعفى السفن الفارغة من هذه الزيادة.

ولمن يتمسك بفزاعة أن السفن ستجد طرقًا بديلة، والتى يفترض أن يكون قد ثبت أنها أكذوبة، وكانت حادثة إيفرجيفن صاحبة الفضل فى كشف الأكذوبة!،

وعلى استعداد لعرض ذلك على الحكومة أو على هيئة قناة السويس، نحن فى حاجة إلى زيادة الموارد بالعملات الحرة.

المستشار/ حسن أحمد عمر - الخبير فى القانون الدولى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيرادات قناة السويس إيرادات قناة السويس



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon