توقيت القاهرة المحلي 21:12:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خدامين مصر!

  مصر اليوم -

خدامين مصر

بقلم : محمد أمين

الصديق الدكتور عمرو حسنى ذكرنى بجمعية «خدامين مصر»، وقال إنه منذ ذلك الوقت يعمل في خدمة مصر، وخدمة أطفال مصر في مستشفى أبوالريش اليابانى، وله مبادرات لحماية عيون الأطفال من الحول وغيره، ودائما يقدم مبادرات تنضوى كلها تحت عنوان «خدامين مصر».. وكنت قد دعوت بعد ثورة 25 يناير إلى العمل من أجل مصر، وإنشاء جمعية خدامين مصر، وانضم إليها جمهور كبير من مختلف فئات المجتمع!.

وعقدنا الاجتماع الأول في القاعة الكبرى بنقابة الصحفيين، وامتلأت القاعة عن آخرها، وامتلأت الطرقات.. كانت الأعداد كبيرة وكانت الحماسة هي التي تدفع الجميع للمشاركة، وكان الحضور مشرفًا ومازال عالقًا بالأذهان.. الدكتور عمرو قال إنه مازال يتذكر هذه الأيام!.

واليوم يخوض الانتخابات في نقابة الأطباء لخدمة مصر والأطباء.. وأنا أستشعر منه أنه يعمل بجد للخدمة العامة، وليس بدوافع ذاتية لتحقيق أهداف شخصية، كنا نقول إننا سنخدم الوطن بدون أن نترشح لأى عضوية أو منصب!.

والتف الكثيرون حول الفكرة، أذكر منهم قضاة ومهندسين وأطباء وإعلاميين ووزراء، وأذكر أن اللواء منصور عيسوى وزير الداخلية رحمه الله، اتصل بى أثناء الاجتماع ليخبرنى بانضمامه لخدمة مصر واعتذاره عن عدم الحضور لالتزامات العمل يومها، وشكرته وأعلنت ذلك على الحاضرين، الذين رحبوا بانضمام شخصيات وطنية عديدة كان من بينها الوزير الكفراوى رحمه الله، الذي كان يرأس الاجتماع!.

قدم الدكتور عمرو حسنى يومها مبادرات كثيرة لخدمة الجمعية وخدمة مصر، من بينها مبادرات حماية الملكية الفكرية، والارتقاء بالطبيب المصرى وإعادة لقب الحكيم مرة أخرى.. إلى آخر هذه المبادرات الإيجابية، التي تخدم المجتمع دون عائد مادى مباشر!.

وحين يتقدم الدكتور عمرو اليوم لانتخابات نقابة الأطباء، فهو مازال على عهده لا يبحث عن سلطة ولا مصلحة، وهو ما يؤكد أنه فضل العمل تحت راية «خدامين مصر» دون البحث عن عائد مادى أو أدبى، كما تعاهدنا من أول يوم!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خدامين مصر خدامين مصر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس

GMT 10:21 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يفرض سيطرته على الدوريات الكبرى برقم مميز

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الخمس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:19 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

تعرفي على 5 طرق مبتكرة للتنظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon