توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ننتظر كونداليزا رايس!

  مصر اليوم -

ننتظر كونداليزا رايس

بقلم - محمد أمين

الاعترافات التى أدلى بها جون بولتون، مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق، وضعت دونالد ترامب فى خانة اليَك، حيث اتهمه بإطلاق المشاغبين لاقتحام الكابيتول.. وقال إنه نفذ انقلابات فى بعض دول العالم، بعضها كان ناجحًا.. وحركت اعترافاته كثيرًا من الجدل فى الوسط السياسى الأمريكى.. فخرج ترامب يهاجمه، وقال عنه إنه أغبى مسؤول حكومى عرفه والتقى به!.
هذه القصة من الممكن استخدامها ضد ترامب فى حال فكّر فى خوض انتخابات الرئاسة القادمة. فلا يُعقل أن يقوم الرئيس نفسه بتهديد السلم والأمن الاجتماعى كنوع من المكايدة السياسية.. كما لا يُعقل أن يستخدمها كورقة ضد خصومه.. وأظن أنها اعترافات مقصودة الآن ضد ترامب.. لذلك اتهمه بالغباء!.

ما أنتظره الآن مذكرات كونداليزا رايس، واعترافاتها بما فعلته فى منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا ضد مصر، وضد الرئيس مبارك، وعلاقتها بالإخوان والأحزاب المصرية.. فمن المؤكد أن مواقفها ضد مصر كانت مواقف عدائية تحريضية، ولا مانع أن تكون قد نفذت انقلابات ضد مبارك.. لكنها لم تنجح!.

ربما تخرج اعترافات كونداليزا رايس بعد خمس سنوات من الآن، حيث ينقطع أمل هيلارى كلينتون فى العمل السياسى أو الترشح الرئاسى.. وحيث تكون كونداليزا نفسها بلا طموح.. إنها تلتزم الصمت الآن، حيث إن بايدن وجماعته فى الحكم، وهى من جماعة بايدن وأوباما والحزب الديمقراطى، وقد تؤثر الاعترافات على بايدن وخليته فى التعامل مع المنطقة.. لقد كانت كونداليزا تدير المنطقة بشكل سيئ، ومعها هيلارى كلينتون، وحتى السفيرة الأمريكية فى القاهرة.

كان التحريض سيد الموقف، وكانت مصر هى الجائزة الكبرى!.

السؤال: هل تصلح أمريكا كحليف استراتيجى موثوق به؟.. وهل تصلح كصديق يختفى وقت اللزوم؟.. هل يمكن أن ينفذ مستشار الأمن القومى الأمريكى خططًا عدوانية تجاه مصر ثم تبقى الإدارة الأمريكية على ودها وصداقتها؟.. كيف يمكن أن نشعر بالأمان فى علاقتنا بأمريكا بينما هى تتربص بنا؟

الجواب: وإيه المانع؟ فقد فعلت ذلك كله مع فلسطين ونقلت السفارة الأمريكية للقدس.. فعلت ذلك مع السعودية ومصر والإمارات.. وتعاملت مع إيران بطريقة مختلفة حتى أصبح عندها سلاح نووى!.

باختصار، أمريكا لا تصلح كصديق موثوق به ولا كحليف استراتيجى.. تعاملت مع مصر كجائزة كبرى، وهى خيانة كبرى!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننتظر كونداليزا رايس ننتظر كونداليزا رايس



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon