توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حلم الرئيس السيسى!

  مصر اليوم -

حلم الرئيس السيسى

بقلم - محمد أمين

النمور الآسيوية لم تصبح نمورًا آسيوية إلا عندما دخلت فى مجال تصنيع الصناعات التكميلية، حيث أصبحت تأخذ المنتجات نصف المُصنَّعة من أوروبا وأمريكا، وتُعيد تصنيعها، ثم تسافر من جديد إلى أوروبا وأمريكا، فهل من الممكن أن تدخل مصر هذا المجال ولا يقف دورها عند عبور السفن فقط؟.. هل من الممكن أن يعمل ميناء شرق بورسعيد فى هذه الصناعة والتجارة؟.. وما الذى يؤخرنا فى هذا المجال؟.. هل يمكن أن توفر أوروبا وأمريكا نصف المسافة ونصف التكاليف ومخاطر الشحن والسفر من شرق آسيا إلى شرق «المتوسط»؟!.

هل نحن نحتاج إلى تسويق الفكرة، وبيان أهميتها؟.. أترك هذه المساحة، لليوم الثالث، لاستيضاح الفكرة من المستشار حسن عمر، لنكون قد قدمنا إلى مصر كنزًا حقيقيًّا يوفر فرص العمل، ويوفر علينا عملات صعبة فى حدود 5 مليارات دولار يوميًّا، يقول فى رسالته: الآن ننتقل إلى الدور الحقيقى الذى ينبغى أن تقوم به الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. قلنا إن قيمة التجارة العالمية المارّة عبر قناة السويس فى اليوم الواحد فى الاتجاهين هو مبلغ وقدره 9.6 مليار دولار، وهذه التجارة أغلبها تأتى بضائع نصف مُصنَّعة متجهة من أمريكا وأوروبا إلى جنوب شرق آسيا لاستكمال تصنيعها، ومن ثَمَّ إعادة تصديرها مرة أخرى عبر قناة السويس إلى أمريكا وأوروبا.

السؤال الذى يطرح نفسه: لماذا لا نختصر على هذه الصناعات التكميلية المسافة والزمن والتكاليف، وذلك بتحويل وجهتها من جنوب شرق آسيا إلى جنوب شرق «المتوسط»، هنا فى بورسعيد؟!.

وهنا تشارك بورسعيد بصناعة نصف كمية التجارة العالمية المارّة بها يوميًّا، بنصيب 6% من حجم التجارة العالمية، أى أن شرق بورسعيد يمكنه أن يصدر فى اليوم الواحد بضاعة بقيمة 5 مليارات دولار يوميًّا- قارن ذلك بـ5 مليارات دولار سنويًّا تحققها قناة السويس.

السؤال: لماذا تأخرنا فى تنفيذ مشروع شرق بورسعيد منذ عام 1993؟.. باختصار.. أنت أمام دبى أخرى ولكن بستة أضعافها، أو سنغافورة أخرى ولكن بأربعة أضعافها.

ونحقق بذلك حلم الرئيس السيسى بتحقيق ناتج قومى يصل إلى 1.8 تريليون دولار سنويًّا!.

ولا يُعقل أن يصرح أحد المسؤولين بالهيئة بأن مشروع شرق بورسعيد يحتاج تنفيذه إلى 15 عامًا، فى حين أن مصر السيسى حفرت القناة الجديدة فى سنة واحدة!.

باختصار.. شرق بورسعيد هو العاصمة الاقتصادية لمصر، وهو أمل مصر فى الرخاء والتقدم!.

المستشار/ حسن أحمد عمر

الخبير فى القانون الدولى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم الرئيس السيسى حلم الرئيس السيسى



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon