توقيت القاهرة المحلي 05:25:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المسكوت عنه!

  مصر اليوم -

المسكوت عنه

بقلم : محمد أمين

هناك الكثير من الأسئلة المسكوت عنها فى أزمة مصانع الأسمدة. ألم يكن من الممكن ضخ الغاز لهذه المصانع حتى لا تتوقف، ثم تعود، ثم يحدث الارتباك فى السوق، وترتفع الأسعار بطريقة غير مسبوقة؟!.

هل ما حدث نوع من اللعب فى سوق الأسمدة المحلية والتصدير للخارج، وهل الأسعار التى ارتفعت إلى معدلات قياسية يمكن أن تعود إلى ما كانت عليه قبل التوقف؟. مَن يضمن لنا عودة الأسعار كما كانت قبل الأزمة؟.

إن ما حدث انعكس بطريقة سلبية على المواطن، وقد بلغ سعر شيكارة الأسمدة ١٠٠٠ جنيه بعد الأزمة. مَن الذى يعيد الأسعار إلى ما كانت عليه قبل الأزمة؟. لقد كانت صرخة مصانع الأسمدة صرخة مدوية عندما أعلنت عن توقفها. يومها، قلنا للحكومة أن تستمع إلى صرختها وتحل مشكلتها التى تؤثر علينا مباشرة. واليوم، أعلنت الشركات عن بدء التشغيل، فلم تتوقف أكثر من أيام. ومع ذلك، زادت الأسعار أضعافًا مضاعفة، فهل تعود الأسعار إلى ما كانت عليه قبل التوقف دون أن تتدخل الحكومة، ودون أن نطالب بذلك؟!.

أتساءل أيضًا: هل كانت إمدادات الغاز الطبيعى يمكن أن تصل إلى المصانع لتمنع هذا التوقف المؤقت، الذى سيصبح تأثيره على المواطن تأثيرًا دائمًا، على لقمة عيشه، وعلى زراعته؟.

أكاد أتصور أنها كانت أزمة مفتعلة وراءها دوافع غير مفهومة عند البعض، ومفهومة عند آخرين. لا أستطيع أن أبرئ أحدًا من سوء النوايا، فالأزمة واضحة للمبصرين!.

ماذا ستقول الحكومة ردًّا على أى طلب إحاطة أو استجواب قد يُحركه مجلس النواب على هذه الأزمة؟، وماذا تقول وزارة البترول تحديدًا، والتى قطعت الغاز عن محطات الكهرباء والمصانع، ألم يكن فى استطاعتها أن تتحمل يومًا أو يومين حتى تمر الأزمة؟.

ألم تفكر الوزارة فى أن مجرد الإعلان عن قطع الإمدادات وتوقف المصانع يؤثر بالسلب على سمعة الشركات والاقتصاد المصرى بأكمله، إلى حد لا يمكن تعويضه، حتى بعد عودة التشغيل؟.

إننى أُحمل الحكومة فروق الأسعار، وأطالبها بضبط السوق وإعادة الأسعار إلى ما كانت عليه قبل الأزمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسكوت عنه المسكوت عنه



GMT 05:25 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

أعظمهم... وبلا موهبة

GMT 05:20 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

سينسحب «حزب الله»

GMT 05:17 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

الهجرة... وسيلة أم غاية؟

GMT 05:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

السعودية تعرف طريقها المرسوم

GMT 05:12 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

حرب نتنياهو: خصوصيّات غير خاصّة

نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر
  مصر اليوم - قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 01:11 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

داليا البحيري تكشف سبب ابتعادها عن السينما
  مصر اليوم - داليا البحيري تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

محمد فرح يستعد للتحدي في ماراثون لندن

GMT 02:10 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

تعرفي على فوائد زيت الصبار لجمال الشعر

GMT 05:42 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

البرادعي يسخر من ترشح موسى مصطفى لانتخابات الرئاسة

GMT 17:51 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

​توقيف هارب مِن حُكم قضائي بالإعدام في القاهرة

GMT 08:57 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

نهلة سلامة تكشف لـ"مصر اليوم" مشاركتها في مسلسل "الزيبق"

GMT 16:21 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مدير الفراعنة يؤكد تلقي عرض من أسبانيا لخوض مباراة ودية

GMT 01:41 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

ليون غوريتسكا يُحدّد موقفه النهائي مع فريق "شالكه"

GMT 23:11 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

لباس الرجل في غرفة النوم

GMT 18:52 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الاشتباه في "تفخيخ" أتوبيس نقل عام في ميدان التحرير

GMT 20:33 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة من أجل تحضير وجبة لذيذة من "الأوزي"

GMT 02:00 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة زينب مهدي تحذر الرجال من الارتباط بـ8 أنواع من النساء

GMT 22:34 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد تكشف عن سيارة "كهربائية" جديدة في الصين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon