توقيت القاهرة المحلي 21:12:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعقيبات!

  مصر اليوم -

تعقيبات

بقلم : محمد أمين

كل مقال يمكن أن يثير فى نفوس البعض ذكريات معينة، فلا تستسهل أى شىء.. مقال الرقص بدون سبب أثار فى نفس الأستاذ عبدالهادى العمارى ذكريات كثيرة.. وقال إن الرقص مرسوم على المعابد عندنا فى الأقصر.. كما أن وجه الشبه كبير بين الرقص فى الثقافة الإفريقية والرقص فى الثقافة الفرعونية والرقص فى الصعيد.. وصولًا إلى التحطيب، وهو نوع من الرقص الموجود حتى الآن!.

أما مقال شجرة الجميز، فقد تلقيت تعليقًا عليه من الدكتور مازن نجا، أستاذ الجهاز الهضمى والمناظير.. يقول فيه: (عشت حياتى مقسمًا بين المدينة والقرية،

أتعلم مبادئ العلوم فى المدينة ومبادئ الحياة فى القرية؛ عندما وصلت إلى سن الثانية عشرة اصطحبتنى والدتى بعد انتهاء العام الدراسى إلى محطة الأتوبيس فى القللى، وطلبت من السائق أن يوجهنى عندما يصل الأتوبيس إلى طنطا، لأترك الأتوبيس الذى يواصل طريقه إلى المحلة الكبرى، ثم أستقل حنطور إلى كوبرى سيجر، لأستقل حافلة أخرى إلى قريتى أبيار.. قبل هذا، كنت أقضى الأعياد وإجازة منتصف العام فى القرية؛ ومن هنا بدأ عشقى للقرية.. أهبط على الكوبرى فى أول القرية لأسمع صوت الحدادين الذى اشتهرت به قريتى آنذاك، فتبدو النغمات كموسيقى الشعر؛ أو موسيقى فرقة موسيقية تتناغم ألحانها معا؛وأحس أننى أمتلك الدنيا بين يدى الصغيرتين!.

ولازلت أتذكر صعودى إلى مئذنة الجامع لأداء الآذان، وبكورى للحقل والشمس فى الأفق واللبلاب بقطرات الندى يلتف حول شجيرات القطن يبلل حذائى وأسفل بنطلونى..

والمرور فى الشوارع الضيقة، والفلاحات أمام الدور، وابتسامات الرضا على الشفاه، واقول التحية عند مرورى أمامهن: «العوافى يا خالة»، ورائحة الكانون تخرج من البيوت.. لازلت أحس بها.. وأنظر للوراء وأتحسر على أيام لم أدرك وقتها جمالها وسحرها!.

أما عن ثمرة الجميز، فسبب اختفائه هو أن الثمرة لابد من تختينها ثمرة ثمرة فوق الشجرة لتنضج. و«التختين» هو قطع الجزء السفلى من الثمرة بالسكين.. ونظرا لمشقة العمل وقلة العائد ونقص الخبرة، اختفى جزء جميل من حياتنا..

وشجرة الجميز معمرة، وتوجد بكثرة فى شوارع المعادى؛ وهى تذكرنا بالريف مع اختلاف المذاق والمشاعر هنا وهناك!).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعقيبات تعقيبات



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس

GMT 10:21 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يفرض سيطرته على الدوريات الكبرى برقم مميز

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الخمس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:19 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

تعرفي على 5 طرق مبتكرة للتنظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon