توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«وين الملايين؟»

  مصر اليوم -

«وين الملايين»

بقلم : محمد أمين

هناك أغنية شهيرة سمعناها جميعًا خلال الحرب على غزة.. تقول الأغنية: «وين الملايين؟».. وأمس، قرأت عناوين تشير إلى انتفاضة أوروبا على الإبادة الجماعية، ورأينا مليونيات فى شوارع إيطاليا وإسبانيا وألمانيا.. وهناك شعوب مشغولة بالسوبر، والمواسم الفنية وموجودة فى المقاهى.. والصورة لها دلالة كبرى!.

وأُثمّن هنا موقف إسبانيا وأيرلندا منذ بداية الحرب للتنديد بجرائم إسرائيل فى قطاع غزة ولبنان والمطالبة بإنهاء الحرب، ووقف الإبادة الجماعية، وأشير إلى أمريكا اللاتينية، فهناك دول وقف رؤساؤها يستقبلون المهاجرين إليهم مثل لولا داسيلفا.. وكانت مواقفهم عظيمة وليس مجرد تصريحات!.

أما الدولة الصدمة فهى ألمانيا.. رسميا، كان موقفها سيئًا للغاية، أسوأ من أمريكا.. أما الدنمارك فقد وقف الملك شخصيا يلوح بالعلم الفلسطينى أثناء مرور مظاهرة داعمة من أمام منزله.. تبين فيما بعد أنه فيديو مضلل، لم يعرف ملامح وجهه ولا يعرف تاريخ حدوثه الحقيقى!.

وفى إيطاليا، اشتبك المتظاهرون مع الشرطة خلال مظاهرات مؤيدة لغزة فى مدينة نابولى الإيطالية، تطالب بإنهاء الحرب فى غزة ولبنان، ووقف إطلاق النار.. وذلك بالتزامن مع اجتماع وزراء دفاع مجموعة السبع، حسبما قالت صحيفة «جورنال» الإيطالية.

أفادت التقارير بأن مجموعات من المتظاهرين المؤيدين للشعب الفلسطينى وإنهاء الحرب فى غزة ولبنان اشتبكت أمس الأول مع الشرطة الإيطالية فى مدينة نابولى الجنوبية، حيث جمع الاحتجاج نحو ٥٠٠ شخص، وجرت وسط المدينة الإيطالية وسط قوة كبيرة من الشرطة.

وبدأت اتهامات الشرطة بعد أن اندفع المتظاهرون نحو ضباط مكافحة الشغب، حاملين لافتة كبيرة من الورق المقوى تطالب بإنهاء الهجوم الإسرائيلى على غزة والشرق الأوسط، وبعد ذلك بدأوا فى إلقاء الزجاجات والحجارة، بحسب وسائل إعلام محلية.

وفى ألمانيا، تعاملت قوات الشرطة بعنف شديد واستخدمت الكلاب لتفريق متظاهرين خرجوا بالعاصمة برلين للتنديد بالجرائم الإسرائيلية المستمرة فى قطاع غزة، وانطلق المتظاهرون فى مسيرة مرددين هتافات من قبيل: «الحرية لفلسطين» و«إبادة جماعية»، واعتقلت الشرطة العديد من المتظاهرين، واستخدمت العنف ضد المحتجين.

ورغم مغادرة العديد من المتظاهرين المنطقة، استخدمت الشرطة الكلاب لتفريق عدد من المتظاهرين الرافضين إنهاء احتجاجهم.

وفى بالما، تجمع العشرات فى مدينة بالما الإسبانية للمطالبة بوقف إطلاق النار فى غزة ولبنان، بالإضافة إلى المطالبة بوقف بيع الحكومة الإسبانية الأسلحة لإسرائيل، ودعا المتظاهرون إلى السماح بدخول الإمدادات الأساسية، بما فى ذلك الغذاء والوقود، إلى المنطقة «على الفور».

باختصار، لقد أجابت أوروبا عن سؤال «وين الملايين؟»، وانتفضت فى الشوارع وخرجت المظاهرات التى أطلقت عليها الشرطة الكلاب لتفريقها، وإن كانت الرسالة قد وصلت بوقف الإبادة الجماعية!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«وين الملايين» «وين الملايين»



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon