توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البيضة والفرخة!

  مصر اليوم -

البيضة والفرخة

بقلم : محمد أمين

أكتب فى قضايا يومية حياتية وأعطيها الأولوية عن كل القضايا السياسية.. ولو أننا نعمل استطلاعات رأى ونؤمن بجدوى هذه الاستطلاعات فسوف نكتشف أن اهتمامات الناس تسبق أى كلام فى السياسة، وسوف نعرف أن الحياة اليومية تحتل المرتبة الأولى فى اهتمامات الناس!

فالبطون الخاوية لا تفكر ولا تعرف الكلام فى السياسة، وإنما تتكلم فى لقمة العيش واللحمة والفراخ والبيض!

وأذكر أننا انشغلنا كثيرًا بحكاية قديمة هى حكاية «البيضة ولَّا الفرخة» حتى كانت فزورة من الفوازير، ومازالت فزورة حتى الآن للأسف!

وأضم صوتى إلى صوت الزميل محمود العسقلانى، رئيس جمعية «مواطنون ضد الغلاء»، وأؤكد أن صرخته فى محلها فى مواجهة رئيس شعبة البيض الذى قال إن البيض المصرى يكسب.. فقال العسقلانى نحسبها بالورقة والقلم والميزان.. وجاء بطبق مستورد وضعه على الميزان فوجده أكثر من ٢ كيلوجرام.. وجاء بالطبق المصرى ووضعه على الميزان فوجده أقل ٧٠٠ جرام.. أثبت بالدليل أن الطبق المستورد أكبر وأنظف ومغسول وعليه تاريخ الصلاحية على كل بيضة.. ثم وجه حديثه لوزير التموين وقال: من حقنا أن نحصل على بيضة نظيفة خالية من الملوثات وعليها تاريخ صلاحية طبقًا للقانون.. ومن حقنا أن نسأل: لماذا لا يُخضعون البيض المصرى لدش الغسيل لتنظيفه من الملوثات، ولماذا لا يُكتب عليه تاريخ الصلاحية؟!

باختصار، نريد من الحكومة ألا تكسل فى موضوع إتاحة البيض للناس حتى نوفر البروتين للأطفال، ولابد أن تكون انتفاضة لتطبيق القانون وتخفيض سعر البيض فى مواجهة التجار الجشعين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيضة والفرخة البيضة والفرخة



GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 08:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon