توقيت القاهرة المحلي 22:53:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا قال يمامة؟

  مصر اليوم -

ماذا قال يمامة

بقلم - محمد أمين

ماذا قال عبدالسند يمامة فى ذكرى زعماء الوفد التاريخيين سعد والنحاس وسراج الدين؟.. وهل عاهدهم على الاستمرار فى قيادة الوفد بالطريقة التى كانوا يديرونه بها، ويحافظ على الحقوق والحريات وجميع القيم الوفدية التى تربينا عليها؟!.

معلوم أن الوفديين يحتفلون كل عام بذكرى سعد والنحاس وسراج الدين، نمر بها هذه الأيام، كما يحرصون سنويا على إقامة تلك الاحتفالية تخليدا لذكرى الزعماء الثلاثة، ويذهبون إلى الضريح كأنهم يعاهدون زعماء الوفد على الالتزام بالخط الوطنى الذى ساروا عليه!.

وبالمناسبة، فالجموع الوفدية التى تذهب للضريح تمثل الأجيال المختلفة، ويتوارث الكثيرون هذه السّنة لتجديد العهد على خطى الزعماء!.

الغريب والمثير أن رئيس الوفد لم يكن ضمن الجموع، ولم يكن من بينهم نواب الوفد فى مجلسى النواب والشيوخ كأنها أصبحت موضة قديمة، مارسوها حتى تحققت مصالحهم وأغراضهم، وقد كانوا لا يتركون هذه المناسبة أبدا!.

أصبح اهتمام الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس الوفد، ينصب فقط على إصدار توجيهاته بإقامة احتفالية تليق بالزعماء الذين أثروا الحياة السياسية المصرية ومواقفهم الوطنية ومسيرتهم التى أصبحت جزءا مهما من تاريخ مصر عبر أكثر من مائة عام.. كما لو أنها مسالة بروتوكولية!.

يؤسفنى أن أقول إن الوفد أصبح حزبا متحفيا فقط، بعد أن كان حزب الأمل عقب ثورة 25 يناير، والذى كان مؤهلا شكلا ومضمونا ليشكل الحكومة ويقود الأمة، لكن لم يعد فيه «سراج الدين»، بعد أن سيطر عليه مطاريد الحزب الوطنى!.

وتراجع خطاب قيادته وأصبح يتملق الحكومة، مع أن الحكومة لا فضل لها فى شىء على الوفد منذ أول يوم، فهى لا تموله ولا توفر له المقار ولا تدعمه ولا تدعم صحيفته، وكان هذا موقف سراج الدين بعد عودة الحزب للحياة حتى يتوافر له الاستقلال وحرية الكلمة!.

السؤال: ماذا بقى من الوفد فى ذكرى زعماء الوفد، وهل حافظ الوفديون على تاريخهم وحزبهم؟.. وماذا يقولون فى ذكرى زعماء الوفد؟.. ولماذا يختلف شباب الوفد مع يمامة فى طريقة إدارته للحزب التاريخى أقدم حزب فى الشرق الأوسط كله؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا قال يمامة ماذا قال يمامة



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

GMT 07:56 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

تغيير... أو «اقتل وبا يقع صلح»؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 21:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

السيسي يستقبل البرهان ويؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار
  مصر اليوم - السيسي يستقبل البرهان ويؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 06:22 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

عمرو أديب يحذر من فيلم سبايدر مان الجديد

GMT 11:18 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

اهمية تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:36 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقسو على إشبيلية وميسي يُسجِّل في الوقت الضائع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon