توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر ومقعد اليونسكو!

  مصر اليوم -

مصر ومقعد اليونسكو

بقلم - محمد أمين

مصر حين تسعى لمنصب اليونسكو، فهى تسعى لمقعدها الطبيعى على الساحة الدولية لأسباب لا يتسع المقام لذكرها.. وأتمنى أن نكون على موعد مع مقعد اليونسكو هذه المرة، وأن يفوز خالد العنانى بهذا المنصب الدولى المهم.. سعدت للغاية بترشيح مصر لوزير السياحة والآثار السابق، خالد العنانى.. وفوجئت بإعلان رئيس الوزراء ترشيح «العنانى» قبل الهنا بسنة.. كما يُقال، لدرجة أننى أظن أن «العنانى» نفسه قد فوجئ باختياره وأنه مازال في البال والقلب ولم يخرج من دائرة الاهتمام يوم خرج من الوزارة!.

أحسست أننا على موعد وأن مصر قد حسمت القصة مع الدول العربية أولًا، بحيث تتوحد خلف مرشح مصر، خاصة أن وزير الخارجية سامح شكرى كان ضمن حضور الإعلان الرسمى!.

يجب أن نكون قد تعلمنا من دروس المرتين السابقتين مع ترشيح الوزير فاروق حسنى والسفيرة مشيرة خطاب.. فإن تسوية الأرض وتمهيدها عربيًّا أول خطوة من خطوات حسم الفوز.. خاصة أننا لم نخسر المقعد في المرتين لعدم جدارة مصر أو مرشحها، ولكن لأننا لم ننجز المهمة قبل الترشيح.. فقد عشنا على أعصابنا يوم انتخابات فاروق حسنى، وخرج مرشح مصر من السباق على صوت واحد، وقيل إن الرئيس الأسبق مبارك اتصل به وقال له: ولا يهمك!.

القصة لم تكن تهم فاروق حسنى وحده، ولكنها كانت تهم الشعب كله، الذي كان يتابع الانتخابات لحظة بلحظة لأنها مصر ولأنها صاحبة الحضارة العريضة، مع ذلك ابتعد مقعد اليونسكو عن مصر لخلافات عربية لا تنتهى!.

عندى إحساس بالبشرى هذه المرة، وأرجو أن يكون ذلك صحيحًا.. أولًا جانب منها يتعلق باسم مرشح مصر، خالد العنانى، وهو وزير السياحة والآثار السابق، وهو صلب عمل اليونسكو، وله إنجازات مشهودة في هذا السياق، وقد نجح في لفت أنظار العالم إلى أحداث تتعلق بأصل عمل اليونسكو عندما نقل المومياوات إلى متحف الحضارة، وعندما نقل إلى العالم الاحتفال بإنجاز وترميم طريق الكِباش!.

كما أنه صديق لكل سفراء الاتحاد الأوروبى على السواء، والكلام عن خالد العنانى هو كلام عن مصر في علاقاتها بدول الاتحاد الأوروبى ودورها في إنقاذ أوروبا من الظلام بعد الحرب الروسية الأوكرانية.. وأعتقد أن مصر استثمرت في خالد العنانى بشكل كبير- وهو نفسه يشعر بذلك، وينقله إلى كل مَن يتحدث معه- ومازالت تستثمر حتى الآن!.

المهم أن تكون كل الأسباب للفوز قد تهيأت، فهى كلها تتوفر في مصر ومرشح مصر بشرط أن يتفق العرب على مرشح واحد، يدعمونه سرًّا وعلانية.. ولا يقفون معه في العلن ويضربونه في الخفاء، فليس هذا وقت الكلام عن خلافات قديمة ولا الكلام عن مؤامرات سرية، وإنما هو كلام عن الوحدة العربية، فالمقاعد تذهب وتجىء.. إحساسى أننا نقترب من المقعد هذه المرة، والتالتة تابتة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ومقعد اليونسكو مصر ومقعد اليونسكو



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon