توقيت القاهرة المحلي 09:44:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهايتان!

  مصر اليوم -

نهايتان

بقلم : محمد أمين

عودة ترامب للبيت الأبيض تمثل القضية الأهم للمحللين فى الصحف والفضائيات فى العالم.. ولكن فريق ترامب لإدارة البيت الأبيض يمثل الركن الأهم فى هذه التحليلات.. صحيح أننا لم نهتم هنا بمن يأتى أو من يذهب، لكن هناك تخوفات من عودة ترامب من جهة، ومن اختياراته من جهة أخرى!.

ولك أن تتخيل أن إسرائيل لديها مخاوف قوية من هذا الفريق، وهذه الاختيارات، حتى إن الصحيفة الأكبر والأهم فى إسرائيل «هآرتس» كتبت مقالا افتتاحيًا تحذر فيه من نهاية إسرائيل على يد ترامب، ويبدى المقال قلقًا داخليًا على مستقبل إسرائيل، بسبب سلسلة التعيينات التى كشف عنها الرئيس الأمريكى حتى الآن!.

كل هذه المخاوف رغم أن ترامب تعهد بحماية أمن إسرائيل والدفاع عنها.. وليس هناك جديد، فكل الإدارات الأمريكية ملتزمة بذلك.. مبعث القلق أن ترامب اختار شخصيات مرتبطة باليمين المتطرف الإسرائيلى، وتفسيرهم أنها ستكون نهاية إسرائيل ديمقراطيًا ومن يدرى قد تكون نهاية إسرائيل من الوجود!.

نحن هنا لم ندرس تداعيات عودة ترامب على المنطقة.. لا مراكز البحث فعلت، ولا القمة العربية الإسلامية بحثت تأثير عودة ترامب، ولا أى جهة بحثت تأثير الطوفان على المنطقة، خاصة أن هناك أحاديث عن اللعب فى خريطة المنطقة واختفاء بعض الدول الصغيرة، وتوسيع خريطة إسرائيل على حساب فلسطين وبعض دول الجوار!.

فهل صحيح أن سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة سوف تخلق مشكلة فى الشرق الأوسط وسوف تؤدى إلى نهاية إسرائيل ديمقراطيًا؟.. هل تكون نهاية إسرائيل بشكل عام؟.. وهل سيؤدى اختياره للمتطرفين إلى مزيد من العنف؟.. وهل سيكون هو ضحية العنف، وكيف ستتصرف أمريكا إزاء خطر وجود ترامب، الذى يبشر بتحطيم الدستور وبقائه إلى مدد أكثر؟.

التوقعات والتنبؤات تشير إلى غياب ترامب عن الساحة، وظهور كامالا هاريس فى البيت الأبيض.. خاصة أن الكل أجمع على خطورة ترامب.. حتى صقور الحزب الجمهورى أنفسهم، مثل ديك تشينى!.

أمريكا على ما يبدو تدخل عصر الفوضويين وهو ما قد يهدد الولايات المتحدة بالتفكك والاستقلال، خاصة أنه يحكم بطريقة غريبة ضد التقاليد والأعراف الأمريكية والدستورية.. للدرجة التى أزعجت الحزب الجمهورى نفسه وأزعجت إسرائيل أيضًا!.

اختصار الكلام؛ إنها ليست نهاية إسرائيل وحدها ديمقراطيًا ولكنها نهاية أمريكا، فقد أكد وسط مجموعة من أنصاره الجمهوريين نيته للترشح لفترة ثالثة مستقبلا بالمخالفة للدستور.. قد يقول البعض إن هذا كلام فى المجالس لا يرقى لكونه جادًا، ولكنه قال بجدية «يجب أن نبحث عن طريقة».. منتهى الجنون!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهايتان نهايتان



GMT 07:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 07:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 07:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 07:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّ الكِرَامَ قليلُ

GMT 07:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 07:07 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 07:06 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 07:05 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon