توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلمة السر!

  مصر اليوم -

كلمة السر

بقلم : محمد أمين

 أواصل بحث ملف الصنايعية في مصر.. وهذه مشاركة جديدة من الأستاذ أحمد مصطفى جيولوجى بقطاع البترول.. يقول فيها «فتش عن التوك توك.. إنه كلمة السر في غياب الصنايعية أو انقراض هذه الفئة في مصر على المدى البعيد.. فهم لم يسافروا ولم يهاجروا ولكنهم لجأوا إلى الربح السريع.. فالسبب الحقيقى لاختفاء الصنايعية في مصر هو أنهم يشتغلون على توكتوك، وتركوا صنعتهم، هم لم يسافروا للخارج!

وحتى جيل الشباب الناشئ بدلا من أن يتعلم صنعة ويعمل مع صنايعى (زى زمان) يروح يشترى توكتوك بالقسط ويشتغل عليه، مما أدى إلى تلوث بيئى وضوضاء وتكدس مرورى وفوضى على الطرق.. بالإضافة إلى تآكل فئة هامة جدا من نسيج المجتمع المصرى وهى فئة الصنايعية.. وأرجو التركيز على هذه القضية الهامة للمناقشة ووضع حلول لها، وتحياتى لحضرتك».

وعلى ما يبدو فإن التوك توك هو الذي أدى لاستنزاف هذه الفئة فعلًا، وتراجع توجهات كثيرين منهم للعمل في صنعة، والانضمام إلى ورشة.. قبله كانوا يعملون في مهن مختلفة.. منهم السباك ومنهم كهربائى ومنهم ميكانيكى.. الآن الأسطوات أنفسهم هربوا إلى التوك توك، بدلاً من وجع الدماغ، وهو الأمر الذي يجب دراسته وإيجاد حل له!.

الأمر لا يجب أن يترك للمزاج والاختيار الشخصى، ولكن لا بد أن تتدخل الحكومة بتقديم كثير من الحوافز لأصحاب الورش، إذا كنا ننظر للمستقبل، ولا نترك الأمر للمزاج الشخصى وهواة المكسب السريع.. خاصة أن الدراسات الاجتماعية على هذه الفئة كشفت انحرافات كثيرة، وارتكاب معظم جرائم الشارع من الخطف والسرقة وتوزيع المخدرات، وأصبح الربح السريع عقيدة عند هؤلاء مما جعلهم عرضة لتجارة المخدرات في الأحياء الشعبية، والقيام بأعمال بلطجة وخلافه!.

إننا هنا ندق ناقوس الخطر، فالأمر حتى الآن يمكن تداركه وحصاره ليس بإلغاء التوك توك ولكن بإيجاد وسيلة آمنة للعيش والتكسب.. وهذه العملية لا تتطلب دورًا حكوميًا فقط ولكن تتطلب دوراً اجتماعياً أيضاً، فضلاً عن الدور الإعلامى الذي يقود نحو المستقبل، وليس الذي يصور الواقع فقط!.

أطالب الجهاز المصرفى بأن يتوقف عن منح قروض لشراء التوك توك، وأن يوجه هذه القروض لبناء ورش جديدة.. فالجهاز المصرفى يمكن أن يخلق اتجاهاً عاماً، ويوجه الشباب للعمل والإنتاج بدلاً من تقديم خدمات سريعة.

وأخيراً نريد إطلاق مبادرة لتسجيل قائمة بالصنايعية في كل حى وإطلاق تطبيقات إلكترونية بأسماء الصنايعية والتعريفة المعمول بها لكل عطل فنى، بحيث تكون العملية منظمة ومريحة للطرفين وتشجع في النهاية على العمل الفنى والإنتاجى، بهدف توفير فرص عمل للشباب بدلا من ركوب التوك توك، «كلمة السر في زمة الصنايعة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة السر كلمة السر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon