توقيت القاهرة المحلي 21:08:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنها المسؤولية

  مصر اليوم -

إنها المسؤولية

بقلم : محمد أمين

طلبت منى صديقة نشر هذه الرسالة، وقالت إنها «بوست» منتشر عبر شبكات التواصل الاجتماعى، وطلبت إعادة النشر بهدف تعليمى. الرسالة تقول:

«عارف إيه إللى بيخلى أبوك يلف يطفى أنوار الشقة؟

ويدور يقفل فى الحنفيات؟

ويتأكد من ريحة الغاز؟

ويزعق للى بيرزع الباب جامد؟

عارف إيه إللى بيخليه ينصحك بكلام مكرر وهو متأكد إنك غالبا مش هتنفذه؟!

عارف ليه بيبقى متضايق يمكن أكتر منك كمان لما كنت بتجيب درجة وحشة فى الدراسة؟

عارف إيه إللى بيخليه فرحان جدًا ومرتاح نفسيًا وإنت بتصرف فلوسه فى حاجة كويسة؟

طيب عارف إيه إللى جايبله الضغط والسكر والقلب من عصبيته على حاجات تافهة من وجهة نظرك؟

فيه ناس كانت زيك كده مش عارفة إيه السر ف كده..

بس لما كبرت ولقيت نفسها تلقائى بتعمل كده فهمت السر.

أقولك أنا: إنها المسؤولية.

المسؤولية إللى بتخليك تفرح وتستمتع بابنك وهو بياكل ويشرب ويلبس ويصرف. أكتر من فرحتك ومتعتك لما إنت شخصيًا تعمل كده.

المسؤولية إللى بتخليك حامل هم مستقبل ابنك فى الوقت إللى هو نفسه مش مهتم بالحاضر.

عارف لما تبقى راكب جنب السواق.. إنت بتنام وتصحى وتبص من الشباك وتلعب بالموبايل.. وهو ماسك الدريكسيون وعينه على البنزين والزيت والحرارة وعداد السرعة والطريق.

لما تكبر هتحس بده كله.. لأنك باختصار هتبقى السواق.

ولحد لما ييجى اليوم وتبقى السواق، لازم تعرف إن جزمة أبوك قدام باب الشقة لا تقدر بثمن».

تعقيب: أشكر الصديقة العزيزة على هذه الرسالة التى تحمل دلالات كثيرة، خاصة هذه الأيام، فهى مناسبة فى جوانب كثيرة منها فى حياتنا اليومية، وهى درس لأطفالنا وأبنائنا لكى يعرفوا أن الآباء والأمهات يبذلون كثيرًا من التضحيات من أجلهم، لشعورهم بالمسؤولية. وللأسف، فإن كثيرًا من الأبناء لا يشعرون بذلك إلا بعد فوات الأوان، عندما يصبحون فى موقع المسؤولية، ويفعلون بالضبط ما كان يفعله آباؤهم، وهذا هو الفرق بين السائق والراكب!.

وأعتقد أن كلنا يدرك هذه المعانى عندما يكون السائق. أما الراكب بجوار السائق، فينام ويصحو ويلهو بالموبايل، فى الوقت الذى يطْبِقُ السائق بيديه على مقود القيادة، حفاظًا على أرواح الركاب. والرسالة درس تعليمى جيد للأبناء، ليتعاونوا مع آبائهم، بدلًا من أن يسخروا من تصرفاتهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنها المسؤولية إنها المسؤولية



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon