توقيت القاهرة المحلي 05:59:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التمثيل المشرف!

  مصر اليوم -

التمثيل المشرف

بقلم : محمد أمين

هذه رسالة تفتح ملف الرياضة والنقاد الرياضيين الحقيقيين.. أين هم؟.. ولماذا أصبح النقد الرياضى نوعًا من المجاملات والمحاباة؟.. هل تذاكر السفر أحب إليهم من التاريخ؟.. ولماذا لم ينحازوا إلى الشعب المحبط فى مطالبته بمحاكمة اتحاد الكرة والبعثة الأوليمبية؟!.

تلقيت الرسالة من الدكتور هانى هلال حنا.. يقول فيها: «دعوتم سيادتكم اليوم للمحاسبة على الأداء فى كامل أوليمبياد باريس، والشعب المُحبَط يطلب ذلك أيضًا.. وتمنيت عدم استخدام مقولة (لو كان التمثيل المشرف رجلًا لقتلته)!، فلابد أن نستسخف ادعاء (التمثيل المشرف)، لأنه بلا مقاييس محددة ولا تقييم، وبالطبع بلا جوائز!، هو يُدخلنا فقط إلى عالم خاوٍ من الكفاءة ومُخاصم للإنجاز!.

كنت أتمنى وجود ناقد لاذع مثل المرحوم (نجيب المستكاوى)، يكشف العيوب وينكأ أماكن قيح الفساد والتواكل والتربيطات والمحاباة. اللاعب الأوليمبى، رجالًا وسيدات، يبدأ إعداده من الطفولة، بينما لا يوجد لدينا ذكر لأى فكر ولا أدنى تخطيط. الاتحادات الرياضية أجزلت الوعود وطلبت ميزانيات مفتوحة، مُنحت لهم لكن تم تخصيصها للأسفار والرواتب والحوافز دون إنجازات. تَأَمُلّ بعض من عبقريات إداريى بعض الألعاب يتحدث عن نفسه، بعد يومين فقط من بدء الألعاب فوجئنا بلاعبة زاد وزنها ٩٠٠ جرام فوق الوزن المحدد لفئتها فى ليلة واحدة فتم حرمانها من اللعب!.

تحجج إداريو لعبتها بتغيرات بيولوجية بدون تحديد حفاظًا على الخصوصية والاحتشام!، الدورة الشهرية يمكن أن تصيب كافة اللاعبات أثناء منافسات الأوليمبياد التى تستغرق شهرًا، لذلك يتدخل أطباء كافة الفرق لتجنبها، حتى تكون اللاعبات فى أحسن قدراتهن ولا تُترك الأمور اعتباطًا للمقادير. لذلك لابد من مساءلة طبيبها وإدارييها على عدم التحوط وعلى كون وزنها على حافة المسموح.. إلا إذا كان ذلك مقصودًا لعدم كفاءة اللاعبة!!.

وفى الفروسية تم إرسال لاعب واحد وحصانه من أمريكا (بدون بديل للفارس أو الحصان)، كما تم إرسال ١٠ مرافقين من مصر بميزانية ٢٣ مليون دولار!!، وللأسف أصيب الحصان فتأكد الفشل مقدمًا بتكلفة كبيرة ذهبت هباءً!، أيضًا فى دورات أوليمبية سابقة تنافست لاعبات حوامل، ذهبن لكونهن مرشحات لميداليات وحصلن بالفعل عليها. لكننا أرسلنا لاعبة حامل غير مرشحة للفوز فى الشهر السابع من الحمل، ما يمنع ليونة الحركة، مفتقدة الأمل حتى فى التمثيل المشرف!.

حاسبوا الجميع بدقة!، هذه دعوة لتغيير المفاهيم والبدء بالتخطيط، ثم التنفيذ، واختيار المسؤولين والإداريين جيدًا جدًا، ثم بعد ذلك اللاعبين!.

تمثيل الوطن شرف عظيم لا يجب ولا يمكن أن يُستهان به. مع وافر تقديرى».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التمثيل المشرف التمثيل المشرف



GMT 05:07 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

بدايات

GMT 05:03 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

عبير الكتب: طه حسين والفتنة الكُبرى

GMT 05:01 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

حرب السودان... كيف قلب الجيش الموازين؟

GMT 04:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

انتهت وظيفة السلاح اللاشرعي

GMT 04:53 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

مفاهيم فلسفية وتحديات سياسية

GMT 04:51 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

مشهد الساحل السوري له خلفية

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:53 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

خبير مفرقعات يفجر مفاجأة حول حادث محطة مصر

GMT 19:41 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

كواليس الليلة الأخيرة لـ"عروس العياط" ضحيّة برودة الطقس

GMT 10:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"THAT House" بيت زجاجي معاصر بديكور داخلي مذهل

GMT 02:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

نشوى مصطفى تؤكّد أنها تعشق التسوق في المولات

GMT 19:53 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

تحذيرات من ثوران بركان"فوجي" في طوكيو

GMT 22:40 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

شركة " PayPal" تفعّل الدفع الإلكتروني لأجهزة سامسونج

GMT 14:22 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

سموحة مهتم بالتعاقد مع بانسيه لاعب المصري

GMT 22:39 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

الكشف عن صورة صادمة للراقصة الروسية جوهرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon