توقيت القاهرة المحلي 07:41:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اختيار الكفاءات

  مصر اليوم -

اختيار الكفاءات

بقلم - محمد أمين

قطاعات كبيرة من المثقفين بدأت مرحلة عصف ذهنى للمشاركة في قضايا الوطن.. وهو سلوك وطنى محترم، خاصة أن مجلس أمناء الحوار الوطنى أعلن استئناف أعمال وفعاليات الحوار الوطنى، استجابةً لطلب الرئيس، لتقديم حلول للأزمة الاقتصادية. يركز الحوار على تناول أعمق وأشمل للأوضاع الاقتصادية الراهنة، والتى ستكون لها أولوية كبيرة في الفترة القادمة من الجلسات للتوصل إلى توصيات وإجراءات محددة للتعامل مع التحديات الحالية، وسيتم رفعها عاجلا لرئيس الجمهورية!.

الذين يشاركون في الحوار يعلقون آمالًا على الحكومة.. بينما هناك فريق آخر يرى ضرورة التغيير الوزارى وإعادة تشكيل الحكومة، لتكون حكومة حرب.. هذه رسالة من الصديقة الدكتورة منى فريد، تتمنى أن يكون عندنا حكومة لها صبغة اقتصادية، وتركز على فريق اقتصادى يخضع للاختيار الدقيق!. وتقول: «يا رب نقدر نعمل مجموعة من رجال الاقتصاد على مختلف الاتجاهات، ولابد من تعيينهم بعد فحص وبحث واستقصاء، لإحداث تغيير جذرى في مجالات الاستثمار والصناعة والسياحة والتموين، وتوخى الحذر من أصحاب المصالح، لأن مشكلة مصر المزمنة تكمن في الاختيار!».

وتقول الدكتورة منى: «نريد قبضة قوية؛ لأن السوق بدأت تتحرك في اتجاه الفوضى، فالأسعار تزداد على مدار اليوم بلا رابط ولا ضابط.. وللأسف، تدافع عنها الغرفة التجارية وتتحدث عن السعر العادل أكثر مما تتحدث عن فوضى الأسعار والتجار، وإبداء الأعذار دون أن تقدم حلًا عادلًا للأزمة أو تقدم لنا روشتة ناجعة، وتطالب بضرورة اتخاذ الإجراءات بشكل عاجل، لأن الناس تئن والاقتصاد في أحلك أوقاته!».

وأخيرًا، تطالب بـ«وضع حد لمافيا التعليم، التي سلمت الطلبة للسناتر، خاصة أن الوزير بقى ٣٠ سنة في الوزارة، ومازال يطالب بحوار مجتمعى لتطوير الثانوية العامة، في حين لم يدخل طالب ثانوية عامة واحد فصله طوال العام.. ارحموا الناس، فالتعليم هو الحل»!.

د. منى فريد

■ ■ ■

شكرًا د. منى.. الحلول بالمناسبة موجودة، وكلنا نعرفها، ولكن يبقى التنفيذ، وأن تكون عندنا إرادة سياسية تتعاطى مع المشكلة وتتصدى لها، ويتم تفعيل الرقابة والضرب بيد من حديد على أيدى التجار والمحتكرين ومافيا السوق في كل القطاعات والسلع والخدمات.. ولا أحدثك عن سوق الحديد والعقارات وسوق الاتصالات والسلع المعمرة وصرخات التجار، فضلًا عن سوق الذهب!.

باختصار: هل عندنا إرادة التنفيذ وضبط السوق؟.. وهل الحكومة الحالية تصلح للاستمرار، رئيسًا وأعضاءً، أم أننا يجب أن نفتح المجال العام ونعيد فرز الأشخاص من جديد لتحقيق الاختيار المناسب من أصحاب الكفاءة وليس من أصحاب الولاء؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختيار الكفاءات اختيار الكفاءات



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon