توقيت القاهرة المحلي 09:42:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قمة القاهرة للسلام!

  مصر اليوم -

قمة القاهرة للسلام

بقلم : محمد أمين

من الأخبار الجيدة التى بدأنا بها يومنا أمس كان خبر دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، ومعناه أنه تم كسر الحصار على غزة، وتأكيد إرادة مصر لإدخال المساعدات، ورأينا فرحة المتواجدين عند معبر رفح وفرحة سائقى الشاحنات بنجاح المهمة!.

ففى الوقت الذى كانت تنطلق فيه قمة القاهرة للسلام، كان معبر رفح يفتح أبوابه لدخول المساعدات الطبية والإنسانية، مع دقات الساعة العاشرة صباحًا، وهو مجهود كبير قامت به مصر خلال الأيام الماضية وكان من نتائجه مؤتمر السلام، ودخول المساعدات.. وهى بارقة أمل لتخفيف آلام الفلسطينيين ومحاولة لإيجاد حل للقضية.. وهى خطوات يمكن البناء عليها فى القمة لوضع قواعد تنظم دخول المساعدات تحت أى ظرف!.

وتعمل قمة القاهرة وفق مجموعة من المبادئ منها حل الدولتين، ورفض واستهجان سياسة التهجير، أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية، على حساب دول الجوار!.

ومن أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالى واستعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للوصول إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم، تنطلق قمة القاهرة للسلام بمشاركة 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن!.

الغريب هو غياب قادة بعض الدول الشقيقة المؤثرة، عن القمة، مع أنها كان يجب أن يكون لها دور فى هذه اللحظة التاريخية، بالإضافة إلى غياب بعض الدول الأوروبية الفاعلة بدون تقديم أسباب أو مبررات مفهومة أو مقبولة أو منطقية لهذا الغياب، واكتفت بتمثيل وزير خارجيتها!.

ويمكن من مطالعة قائمة الحضور أن تعرف زعماء الدول الغائبة عن القمة والتى لا أعتقد أنها تغيب لأسباب سياسية مع مصر، فهى فى علاقة طيبة مع مصر على المستوى الثنائى.. فهل تغيب لحضور بعض الدول مثلًا خشية أن يحدث صدام، أو تلاسن؟! لا أدرى؟.

على أى حال فإن القمة خطوة جيدة لتقديم حل للقضية، بمشاركة رئيس فلسطين الذى لم يحضر قمة الأردن واضطر بايدن لإعلان الانسحاب.. وأكاد أقدم تفسيرًا متواضعًا لحضور الرئيس أبومازن قمة القاهرة وانسحابه من قمة الأردن، أن أبومازن يطمئن لما يمكن أن ترتبه مصر للقضية، وأنه يعرف موقف مصر من قضية التهجير وقضية الحدود، وأن مصر ترفض قضية التهجير وتتفهم موقف الفلسطينيين من التمسك بالأرض، على أساس أنه لا أرض بلا شعب ولا شعب بلا أرض!.

المهم أن زعماء كل من «قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين، والكويت، والعراق وإيطاليا وقبرص»، حضروا القمة، بالإضافة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذى أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح، وقد شاهد بنفسه هذا الدور من معبر رفح!.

الجدير بالملاحظة أن الرئيس التركى أردوغان حضر رغم أنه لم يحضر أى مؤتمر فى مصر منذ عشر سنوات لأسباب معروفة، برغم حضور رئيسى اليونان وقبرص!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة القاهرة للسلام قمة القاهرة للسلام



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon