توقيت القاهرة المحلي 03:51:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين أموال النقابة؟

  مصر اليوم -

أين أموال النقابة

بقلم - محمد أمين

ليس صحيحًا أن البيانات المتبادلة فى نقابة الصحفيين بشأن صفرية الحسابات تهدد النقابة بالانقسام، واشتعال الخناقات الجانبية بين مجلس حالى ومجلس سابق.. ولكنها حالة صحية على حرية الرأى والتعبير، وإمعان فى الشفافية والنزاهة، وتطبيق كل القيم، التى نطالب بها، على النقابة وعلى الصحفيين أنفسهم.. ولا أمانع فى نشر البيانات حتى على موقع النقابة لمن يقرأ فى الشارع!

ولا أنوى فى هذا المقال الانحياز إلى فريق دون آخر.. فهى ليست معركة بين أطراف، وكلا الفريقين أصدقاء فى النهاية وزملاء.. لا يهمنى من يغلب، ولكن تهمنى الحقيقة: أين ذهبت أموال النقابة؟.. وأقول دون خوف انشروا الأوراق على الملأ، فيجب أن نضرب المثل بأنفسنا، ونفتح الباب للحوار والجدل، ليس لكى نفضح هؤلاء أو هؤلاء!

قطعًا هناك خطأ وقعنا فيه جميعًا وهو أننا لم نقرأ الميزانية قبل الانتخابات، إما أن نوافق عليها أو نرفضها ونُسقط المجلس كله.. نحن فى الغالب نتعامل مع الأوراق على أنها أوراق عادية والسلام، ونمر مرور الكرام، ولا نهتم بالميزانيات ونجدد الثقة فى المجلس القائم!

لا يصح هذا من أى جمعية عمومية، فما بالك أن تكون جمعية صحفيين.. مهم أن نقرأ ويقرأ غيرنا ما نكتب، حتى نشجع على القراءة.. وقد قرأت بيان الأستاذ محمد خراجة كله، ونشره كثيرون، وقرأت بيان الأستاذ ضياء رشوان وهو ينقض كل ما قيل وينفى التلاعب فى أموال النقابة، ويرفض مسألة الصفرية التى تحدث عنها خراجة، ويقول إنه ترك أكثر من خمسين مليون جنيه، بينما خراجة يقول إنه لم يجد إلا 150 ألف جنيه لمشروع علاج الصحفيين!

على فكرة، لست من الذين يحبون نشر الغسيل القذر ولا أميل لذلك.. وأعتبر كل الزملاء متطوعين لخدمة زملائهم، وهم حريصون على زيادة موارد النقابة.. لكن يبقى السؤال: أين ذهبت أموال النقابة؟ وهل الحل إبلاغ النائب العام للتحقيق فى الملايين المهدرة؟

إن موقع النقابة ليس ملكًا للمجلس الحالى، ولا غيره من المجالس السابقة، ولكنه ملك للصحفيين ويجب أن يطرح القضية للنقاش العام من جانب كل الأطراف، ويجب أن يكون موقعًا صحفيًا بمعنى الكلمة ويسمح بنشر الآراء، خاصة بالنسبة للزملاء الذين ليس لهم مكان للنشر!

كانت فرصة أن يكون موقع النقابة موقعًا صحفيًا لتدريب الصحفيين وإعادة تطويره وجعله موقعًا للرأى، وليس موقع عزاءات ومجاملات.. للأسف الموقع لا يُعبر عن الصحفيين ولا اهتماماتهم، ولا رأيهم فى القضايا العامة، حتى إن النقيب السابق، وهو المنسق العام للحوار الوطنى، لم يصرح للموقع بأى شىء عن الحوار الوطنى، مما يفتح الباب لإتاحة الرأى والرأى الآخر للتعبير عن الحوار الوطنى!

السؤال: هل هناك اتفاق أن يكون موقع النقابة موقعًا اجتماعيًا فقط ينشر إعلانات الزواج والعزاءات فحسب؟.. يجب أن نطور الموقع ليكون موقعًا صحفيًا، فقد كانت لنا مجلة مطبوعة تصدرها النقابة، ويكتب فيها الصحفيون ممن لا صحف لهم، وكنا نقيم مؤتمرات، فأصبحنا نتكلم عن البدل والعلاج فقط!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين أموال النقابة أين أموال النقابة



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon