توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رؤية شاملة لرسوم العبور!

  مصر اليوم -

رؤية شاملة لرسوم العبور

بقلم - محمد أمين

استكمالًا لما نشرناه أمس عن ضرورة عمل مقاصة بين الديون المصرية للخارج ورسوم عبور قناة السويس، دون إخلال بقوانين منظمة التجارة العالمية، هذا اقتراح برغبة من جانب الصديق المستشار حسن عمر يقول فيه: «دعنا نناقش ذلك بدراسة موضوعية مع السادة رئيس وأعضاء مجلس إدارة هيئة قناة السويس، حيث لاحظت من تصريحات الفريق أسامة ربيع استراتيجية التسعير والتسويق المتوازنة والمرنة التى تطبقها الهيئة لتحقيق المصالح المشتركة مع عملائها، حيث تراعى الظروف الاقتصادية العالمية ومتغيراتها عبر آليات واضحة لمواكبة سياساتها التسعيرية!

إن الزيادة أخذت فى اعتبارها المتغيرات السوقية لقطاع النقل البحرى، والذى شهد استمرارًا فى ارتفاع فئات التأجير الزمنى اليومى لمعظم أنواع السفن وتوقعات استمرارها خلال عام 2023، وكذلك ارتفاع معدلات التضخم العالمى التى أدت إلى زيادة تكاليف التشغيل والصيانة وتقديم الخدمات الملاحية فى القناة.

ودعنى أوضح الصورة لهيئة قناة السويس، وللمسؤولين عن السياسية الاقتصادية فى مصر، بخصوص الغاز والنفط أقول إن أوروبا كانت تستورد من روسيا النفط والغاز والفحم بفاتورة قيمتها اليومية 700 مليون دولار!

وعندما تم وقف استيرادها من روسيا واضطرت إلى أن تستورها من مصادر بديلة، ارتفعت تلك الفاتورة إلى أربعة أضعاف على نحو ما عاتب به الرئيس الفرنسى ماكرون الرئيس الأمريكى بايدن، أى بلغة الأرقام أوروبا اليوم تسدد ما قدره 2.8 مليار دولار فاتورة يومية، وهذه الزيادة تذهب للدول المصدرة للنفط والغاز، ومنها الدول الخليجية، وللولايات المتحدة الأمريكية!

والسؤال الذى يطرح نفسه اليوم: هذه الزيادة اليومية فى أسعار هذه المواد، والتى تقدر بمبلغ 2.1 مليار دولار، كم حصلت قناة السويس من السفن المحملة بالغاز الطبيعى والنفط المارة عبر المجرى الملاحى؟!

ليس هذا فحسب وإنما نولون الشحن البحرى زاد منذ كورونا وحتى الحرب الأوكرانية أربعة أضاف قيمته، فكم هى النسبة التى حصلت عليها قناة السويس جراء هذه الزيادة؟ وأضيف إلى ذلك ما نبهنى إليه أستاذنا الدكتور على الغتيت، أستاذ الاقتصاد الدولى المقارن، والصديق الأستاذ أسامة سليمان، المحامى بالنقض وأستاذ القانون البحرى.

هل تُدخل قناة السويس فى سياساتها التسعيرية التكاليف التى تتحملها هيئة قناة السويس وقواتها المسلحة الباسلة وشرطتها فى حماية أمن وسلامة المجرى الملاحى والبضائع المارة فيه، وهل تُدخل فى سياساتها التسعيرية ما تحتاجه هى كمرفق مرور بحرى مهم من أسطول؟!

كل هذا يجب أن يدخل فى حساب التكاليف للزيادة السعرية، حيث الأمن والأمان وعدم التعرض لهجمات القراصنة، وغير ذلك من هجمات البحر»!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤية شاملة لرسوم العبور رؤية شاملة لرسوم العبور



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon