توقيت القاهرة المحلي 16:48:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحديث كارت الفلاح!

  مصر اليوم -

تحديث كارت الفلاح

بقلم - محمد أمين

نبهنى الحاج عبدالهادى العمارى بالأقصر إلى مشكلة فى كارت الفلاح.. وطلب أن أعرض المشكلة على وزير الزراعة الدكتور السيد القصير.

ابتداءً، أود أن أذكر أن كارت الفلاح كان فكرة عصرية وجيهة نفذتها وزارة الزراعة، ومن ضمن ما قيل فى مزايا الكارت إن له تسع مزايا، وفى مقدمتها معرفة الفئات المستحقة للدعم النقدى فى إطار ميكنة منظومة الحيازة الزراعية، وتوفير قاعدة بيانات قومية مدققة بكل حيازات الأراضى الزراعية على مستوى الجمهورية لبناء منظومة حديثة ومتطورة للزراعة، وتقنين أوضاع واضعى اليد، وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية!.

ومن ضمن المزايا أيضًا حصر وميكنة المساحات والمحاصيل فى المواسم المختلفة، وإتاحة التقارير الدقيقة لدعم اتخاذ القرار، والاستفادة من المنظومة فى وضع السياسات الزراعية ومتابعتها وتدقيق الحيازات والقضاء على الحيازات الوهمية، وتطوير أسلوب الرقابة والإدارة فى كافة الإدارات الزراعية ومديريات الزراعة.. وكل هذا الكلام جميل.. ولا خلاف عليه بالطبع!.

الجديد أن الكارت يتعرض لمشكلات كل فترة، وتطلب الإدارة تحديثه ودفع مبلغ جديد حوالى خمسين جنيهًا للتحديث، مما يتأخر معه صرف السماد لمحصول استراتيجى مثل القصب، فلا يصل السماد، ثم تطلب الإدارة تحديث الكارت كل شهرين أو ثلاثة، والانتظار حتى وصول رسالة بالاستلام!.

يتساءل الفلاح الفصيح: أين دقة البيانات وسرعة اتخاذ القرار؟.. وكيف تنتظر المحاصيل الأسمدة حتى يتكرم المسؤول فى الإدارة بإرسال رسالة للفلاح؟.. وهل الفلاح يمكن أن يتعامل مع وسائل العصر الحديثة وهو لا يستطيع فك الخط؟!.

هذه رسالة إلى معالى وزير الزراعة لدراسة المشكلة والاستفادة من مزايا الكارت.. وقد كانت فكرة وجيهة فى بدايتها، نخشى أن تتحول إلى أداة لتطفيش المزارعين..

كلى ثقة بأن الدكتور القصير بما أعلمه عنه سوف يتولى هذه الرسالة بعنايته واهتمامه، لأنها تؤرق الفلاح، وتهدر وقته وجهده فى المشاوير بين الجمعية الزراعية والإدارة والمديرية؛ بحجة أن الكارت محتاج تحديث.. ومعلوم أن كل سيستم له ثغراته، ولابد من سد هذه الثغرات لسد الذرائع، بعد أن أصبحنا نحصر السلبيات فى أضيق الحدود!.

بالتأكيد نحن لا نطلب إلغاء الكارت والعودة للماضى، ولكن الحاج عبدالهادى يقول: يمكن صرف الأسمدة ورقيًّا حتى يتم التحديث دون انتظار إجراءات روتينية، وتقوم الجمعية بعد ذلك بحل مشكلتها!.

وأخيرًا، أظن أن حكاية الصرف بدون كارت تفتح بابًا للتلاعب فى الصرف وضرب كميات وهمية، لا يمكن أن يوافق الوزير عليها، لكنها مشكلة معروضة عليه، وأرجو أن يجد لها إجابة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديث كارت الفلاح تحديث كارت الفلاح



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس

GMT 10:21 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يفرض سيطرته على الدوريات الكبرى برقم مميز

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الخمس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:19 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

تعرفي على 5 طرق مبتكرة للتنظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon