توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحديث كارت الفلاح!

  مصر اليوم -

تحديث كارت الفلاح

بقلم - محمد أمين

نبهنى الحاج عبدالهادى العمارى بالأقصر إلى مشكلة فى كارت الفلاح.. وطلب أن أعرض المشكلة على وزير الزراعة الدكتور السيد القصير.

ابتداءً، أود أن أذكر أن كارت الفلاح كان فكرة عصرية وجيهة نفذتها وزارة الزراعة، ومن ضمن ما قيل فى مزايا الكارت إن له تسع مزايا، وفى مقدمتها معرفة الفئات المستحقة للدعم النقدى فى إطار ميكنة منظومة الحيازة الزراعية، وتوفير قاعدة بيانات قومية مدققة بكل حيازات الأراضى الزراعية على مستوى الجمهورية لبناء منظومة حديثة ومتطورة للزراعة، وتقنين أوضاع واضعى اليد، وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية!.

ومن ضمن المزايا أيضًا حصر وميكنة المساحات والمحاصيل فى المواسم المختلفة، وإتاحة التقارير الدقيقة لدعم اتخاذ القرار، والاستفادة من المنظومة فى وضع السياسات الزراعية ومتابعتها وتدقيق الحيازات والقضاء على الحيازات الوهمية، وتطوير أسلوب الرقابة والإدارة فى كافة الإدارات الزراعية ومديريات الزراعة.. وكل هذا الكلام جميل.. ولا خلاف عليه بالطبع!.

الجديد أن الكارت يتعرض لمشكلات كل فترة، وتطلب الإدارة تحديثه ودفع مبلغ جديد حوالى خمسين جنيهًا للتحديث، مما يتأخر معه صرف السماد لمحصول استراتيجى مثل القصب، فلا يصل السماد، ثم تطلب الإدارة تحديث الكارت كل شهرين أو ثلاثة، والانتظار حتى وصول رسالة بالاستلام!.

يتساءل الفلاح الفصيح: أين دقة البيانات وسرعة اتخاذ القرار؟.. وكيف تنتظر المحاصيل الأسمدة حتى يتكرم المسؤول فى الإدارة بإرسال رسالة للفلاح؟.. وهل الفلاح يمكن أن يتعامل مع وسائل العصر الحديثة وهو لا يستطيع فك الخط؟!.

هذه رسالة إلى معالى وزير الزراعة لدراسة المشكلة والاستفادة من مزايا الكارت.. وقد كانت فكرة وجيهة فى بدايتها، نخشى أن تتحول إلى أداة لتطفيش المزارعين..

كلى ثقة بأن الدكتور القصير بما أعلمه عنه سوف يتولى هذه الرسالة بعنايته واهتمامه، لأنها تؤرق الفلاح، وتهدر وقته وجهده فى المشاوير بين الجمعية الزراعية والإدارة والمديرية؛ بحجة أن الكارت محتاج تحديث.. ومعلوم أن كل سيستم له ثغراته، ولابد من سد هذه الثغرات لسد الذرائع، بعد أن أصبحنا نحصر السلبيات فى أضيق الحدود!.

بالتأكيد نحن لا نطلب إلغاء الكارت والعودة للماضى، ولكن الحاج عبدالهادى يقول: يمكن صرف الأسمدة ورقيًّا حتى يتم التحديث دون انتظار إجراءات روتينية، وتقوم الجمعية بعد ذلك بحل مشكلتها!.

وأخيرًا، أظن أن حكاية الصرف بدون كارت تفتح بابًا للتلاعب فى الصرف وضرب كميات وهمية، لا يمكن أن يوافق الوزير عليها، لكنها مشكلة معروضة عليه، وأرجو أن يجد لها إجابة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديث كارت الفلاح تحديث كارت الفلاح



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon