توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كأنها من سلالة ملوك!

  مصر اليوم -

كأنها من سلالة ملوك

بقلم - محمد أمين

كنت مهتمًا أن أشاهد حفل تتويج الملك تشارلز.. وكنت مهتمًا أن أعرف موقف دول العالم من الملك الجديد، وهل حضر المؤثرون أم لا؟.. وكنت حريصًا أن أشاهد لقاء مصر مع الملك الجديد، ممثلة في رئيس وزرائها.. والصور تنقل أحيانًا معانى كثيرة.. يمكن أن تكتشفها بسهولة.. ولكننى اهتممت بحضور شخص آخر هو الأمير هارى، الذي حضر وحده دون زوجته ميجان وابنيه!

والغريب أن هذه أول مرة يُشاهد فيها الأمير هارى مع العائلة المالكة منذ نشر كتاب السيرة الذاتية، ويبدو أن العائلة اشترطت عليه أن يحضر وحده دون زوجته التي تسببت في كل المشاكل للأمير هارى مع العائلة!

للأسف، دخلت ميجان من أول يوم وهى تنوى التفريق بينه وبين عائلته، وللأسف اختارها على عائلته، وخسر كل شىء.. العائلة وبريطانيا والمكانة الاجتماعية وشقيقه الأمير وليام، ولى العهد الجديد، فأصبح يجلس في الصفوف المتأخرة ولا يدخل شرفة القصر الشهيرة التي تقتصر على العائلة فقط!

«هارى» اختار أن يكون خاسرًا وهاجر مع ميجان ليبدأ من الصفر في كل شىء.. واختار أن ينشر عن عائلته كلامًا فارغًا في «نتفليكس» مقابل حفنة دولارات، فضيقوا عليه ورفضوا الكلام معه ونبذوه.. فلم يجد أي شىء يكتبه من الأسرار، أما عن التتويج فهو معلوم لكل العالم، وليس هناك جديد يمكن أن ينشره!

خسارة العائلة هي الخسارة الكبرى، بغض النظر عن خسارة اللقب والمهام الملكية.. فلا أحد يساوى شيئًا بعد الأب والعائلة، ربما تكون مشاعره متضاربة من ناحية زوجة الأب، لكنه كان يجب أن يظهر كرجل محترم أمام الناس، ويتصرف كأمير تربى في حضن عائلة وبيت ملكى!

وبالمناسبة، فإن الملكة كاميلا لم تلتفت إلى أي شىء مما قاله آحاد الناس هنا أو هناك، وكانت هادئة وقورة، حتى تم تتويجها أمس الأول مع الملك تشارلز كملكة ترتدى تاج المملكة، وهى تشبه في صمتها وهدوئها الملكة إليزابيث، وأعتقد أنها ستقدم نفسها من جديد للشعب البريطانى كأنها ملكة من سلالة ملوك!

الفرق كبير بين ميجان وكاميلا.. كلاهما من أصول غير ملكية، ولكن بدت كاميلا كملكة مخضرمة حين ارتدت تاج المُلك.. فهى ليست خطافة رجالة ولا خرابة بيوت.. ولكنها سيدة أحبت وأخلصت في حبها وظلت إلى جوار زوجها، حتى أصبح ملكًا، وحتى أصبحت هي أيضًا ملكة متوجة!

وأخيرًا، فهى تثبت كل يوم الآية التي تقول: «وبشر الصابرين»، وأكثر من عبّر عن ذلك الأمير تشارلز، الذي انتظر سبعة عقود حتى أصبح ملكًا، لكنه خلال تلك الفترة تعلم على يد ملكة محنكة أصول الملك وشؤون الحكم.. البدايات كانت واحدة لكاميلا وميجان، لكن النهايات ستكون مختلفة تمامًا!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كأنها من سلالة ملوك كأنها من سلالة ملوك



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon