توقيت القاهرة المحلي 16:48:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليلة مع العيلة!

  مصر اليوم -

ليلة مع العيلة

بقلم - محمد أمين

كل واحد منا له عيلة أخرى، غير الأب والأم والأولاد.. هناك عائلة الدراسة، وعائلة العمل، وعائلة الأنساب والأصهار، وعائلة السكن.. إلى غير ذلك.. وكل هذه الحلقات يكون لها نصيب في دائرة الاهتمام.. وكلهم لهم نفس الاهتمام والحب.. وفى رمضان تظهر هذه الحلقات المتشابكة في حياة كل منا، ولهم نفس الحب والمكانة والنصيب من العزومات!

فلا أحد بلا جذور، من الأب والأم وأساتذة العمل والدراسة.. وقد سعدت بحضن عائلتى التي منحتنى الحياة والعمل والذكريات الجميلة، بعد أربعين عامًا من التخرج في كلية الإعلام.. كان لهم مثل ما عندى من الشوق والحب والاهتمام باللقاء!

المصادفة البحتة أننى تخرجت عام 83 وكان الإفطار في 2023، في الذكرى الأربعين كما قالت عزة فؤاد بخفة دمها كأنها أمس.. ظهرت علامات الزمن على الكثيرين منا ولكن بقيت روح الشباب تجمع الكل، فهناك إقبال وحركة وإدراك لكل الأسماء.. صحيح أننى زرت الكلية عدة مرات لكنها كانت غير منتظمة، وشاركت في مشروعات التخرج وحضور مناقشات رسائل الماجستير والدكتوراه، وعلاقتى لم تنقطع، لكننى بعد إفطار الكلية أنوى زيادة الزيارات والحضور والتواصل مع الأساتذة والزملاء فهم يرحبون ويفرحون بذلك، على غير ما كنت أتصور!

كان يومًا من أجمل الأيام وأجمل الذكريات، ونحن نلتقى أجيالًا من خريجى الإعلام، وكلهم نجوم في الصحافة والإذاعة والتليفزيون، والأساتذة يفخرون بكل هؤلاء، لأنهم أبناؤهم وتلاميذهم، يتابعونهم من أول يوم حتى اللحظة، ويعرفون أنهم من غرس أيديهم وعقولهم، ورجعت بالزمن أربعين عامًا، وأنا أتناول الإفطار مع خريجى الإعلام!

كانت المائدة رائعة والمكان ممتعًا والابتسامة والفرحة هي القاسم المشترك في اللقاء.. الأساتذة يرحبون بالخريجين ويناقشونهم في بعض التفاصيل الصغيرة.. والخريجون يمرون على الترابيزات يسلمون على الأساتذة، لأن التقليد أنه لا توجد منصة للأساتذة، ولا توجد ترابيزات للخريجين، ولكن تم توزيع الأساتذة على الترابيزات ليكون هناك أستاذ على كل مائدة، ويكون هناك نجوم على كل ترابيزة، بحيث تمر كل الترابيزات على بعضها دون تخصيص!

كانت الدكتورة ماجى الحلوانى حاضرة بزيها الأبيض الجميل ووجهها الملائكى المريح، تغنى إيه اليوم الحلو ده.. إيه الناس الحلوة دى!.. وكان الدكتور على عجوة حاضرًا برصانته وهدوئه، والدكتور عماد حسن مكاوى بروحه العذبة، وحضوره الذهنى الكبير، والدكتور سامى الشريف بقدرته على إشاعة جو النكتة وروح الشباب، وكل الأساتذة يبتسمون للقاء الزملاء ويقفون للسلام والأحضان، وكان النجوم في كل مكان يلوحون لبعض الأجيال الشابة في جو عائلى وشعور كبير بالامتنان.. وسط فرحة الجميع باللقاء وحالة من الإقبال الكبير، لم يخفف منه إلا غياب البعض من الأساتذة ومن الزملاء، على رأس هؤلاء الدكتور محمود علم الدين، رحمه الله!

وكانت دفعتى التي حضرت بقوة تحاول التواصل مع الكبار الذين سبقونا، والأجيال الجديدة الذين جاءوا بعدنا بسنوات عديدة، وتقدم سيرة ذاتية قصيرة عن كل زميل.. كانت حالة أكثر من رائعة نشكر الجمعية التي تجمعنا وتجتهد في إسعادنا بقيادة المايسترو الدكتور حسن عماد.. لكم جميعًا الشكر والتقدير!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة مع العيلة ليلة مع العيلة



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon