توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتصالان أحدهما من «محلب»!

  مصر اليوم -

اتصالان أحدهما من «محلب»

بقلم - محمد أمين

تلقيت اتصالين مهمين فى موضوعهما.. الأول من المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، متعه الله بالصحة والعافية.. اطمأننت منه فى البداية على صحته وعودته بالسلامة من رحلة العلاج.. واستكمال العلاج هنا فى مصر.. بعدها دخلنا فى الشأن العام مباشرة!

كان اتصال «محلب» بشأن ما كتبته هنا عن وزارة التعليم الفنى، وقلت إنه نجح فى فصل وزارة التعليم الفنى عن التعليم العام، وإنها كانت خطوة تعنى أن الحكومة تعرف الروشتة وتعرف العلاج.. وكان المهندس محلب يريد تحويل مصر إلى ورشة إنتاجية كبيرة!

وكان الاتصال الثانى من اللواء أبوبكر الجندى، وزير التنمية المحلية الأسبق.. وهو بالمناسبة رجل عظيم وعقلية جبارة منظمة.. كان صوته متحمسًا كعادته فى تقديم أى خدمة لصالح الوطن، وكان يعلق على موضوع وزارة السكان.

وقال إنه كتب ثلاث مقالات عن القضية السكانية باعتبارها قضية وطن كما ذكرت، ونشرها جميعًا المهندس صلاح دياب فى عموده الأشهر «نيوتن»، الذى كان يقدم فيه أفكارًا رائعة ويمنحه لكل أصحاب الأفكار الجادة! وقال «الجندى»، الذى لم تنقطع علاقتى به سواء فى الوزارة أو بعدها، إننا يجب أن نستفيد من تجربة بنجلاديش لحل المشكلة السكانية، والتى كانت تعتمد على الاتصال المباشر.

باعتباره من عوامل نجاح التجربة! وحكى أنه أثناء وجوده فى الوزارة اتصل بالدكتور عادل العدوى، وزير الصحة أيامها، من مركز الفتح، وقال له: يا دكتور عادل يجب أن نزيد من مقدم الخدمة المتخصص.. وقال إن الخدمة لا تكون ناجحة إلا من خلال مقدم خدمة محب لوظيفته، وذلك بتأهيله علميًا من خلال معاهد جامعية فى كل محافظة، وعندنا جامعات إقليمية بالمناسبة فى كل محافظة، كما يجب أن نُنشئ مصانع للوسائل المساعدة كى تكون موجودة دائمًا.

فضلًا عن دعم الجمعيات الأهلية للقيام بعملية التوعية، وأن يكون هذا هو المشروع القومى الحقيقى! وذكر أنه تابع تجربة بنجلاديش حيث كانت الفتاة، مقدمة الخدمة، تذهب إلى البيوت على اتساع الرقعة السكانية هناك، وتتحدث مع النساء ولا تمشى إلا وقد أقنعت الأسرة بالهدف، وعندها تعطيها الوسائل المساعدة للحل.

وقد سعدت باتصال أبوبكر الجندى لأكثر من سبب: الأول أنه مازال يتابع ويشتبك مع كتاب مصر هنا وهناك، ويقدم أفكاره بحيث لم تؤثر الوزارة فى مسيرته، دخلها أو خرج منها! الشىء الذى يؤكد اهتمامه بالموضوعات المؤثرة فى حياة مصر، وأولها الزيادة السكانية التى اعتبرها هو نفسه أخطر من الإرهاب على مستقبل مصر، السبب الآخر أنه ذكرنى بمقالات «نيوتن» التى كانت إضافة كبرى للرأى فى الصحيفة.

على أى حال، فقد كان الاتصالان من شخصيتين لمسؤولين دأبا أثناء تواجدهما فى الوزارة على التواصل مع الصحافة والإعلام، سواء للتصريح أو التوضيح، والتفاعل الجاد مع الإعلام لخدمة الوطن، وتحقيق التواصل مع الشعب، وكان ذلك من تمام شخصية السياسى وعمله، وبعدهما انقطع الاتصال وحدث التراجع الذى نشهده هذه الأيام!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالان أحدهما من «محلب» اتصالان أحدهما من «محلب»



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon