توقيت القاهرة المحلي 07:41:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دكاكين بحث علمي!

  مصر اليوم -

دكاكين بحث علمي

بقلم : محمد أمين

أثار مقال أمس حول دكاكين إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه والترقى ردود فعل واسعة النطاق.. وهذا عميد الإعلام الأسبق، د. سامى عبدالعزيز، ينضم لما ذكره الدكتور لويس بطرس فى بلاغه للنائب العام.. ويقول: «واستكمالًا لمقالك، يُرجى التزام الكليات بالحد الاقصى لعدد الرسائل التى يشرف عليها الأساتذة وكذلك المشاركة فى المناقشات للقضاء على السلق فى الرسائل، وظهور ما يمكن تسميته (دويتو) المناقشة والإشراف!،

فمثلًا هل يُعقل أن يصل عدد الرسائل التى يشرف عليها أستاذ أو أستاذ مساعد إلى ما يزيد على ٤٠ رسالة؟.. يا صديقى إن الإشراف على رسالتين يتطلب من الأستاذ وقتًا طويلًا لكى يطور ويجيز الرسالة، وأخيرًا تخيل أن تقدير جيد جدًّا لرسالة ماجستير أو دكتوراه أصبح إهانة للباحث؟!».

ويضيف قائلًا: «إن الإشراف على رسالة واحدة يتطلب من الأستاذ أيًّا كان تاريخه أن يقرأ ويذاكر لكى يطور مهارات التفكير الإبداعى والعلمى لدى الباحث.. وبأمانة لكى نعطى كل ذى حق حقه، فإن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، ومعه الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، دكتور مصطفى رفعت، يبذلان جهدًا كبيرًا لضمان جدية التعليم العالى والبحث العلمى.

صديقى الأستاذ محمد أمين.. لقد أكدت تجارب العالم أن أخطر أنواع الفساد هو فساد التعليم الجامعى.. وليس من باب المبالغة أن كاتب هذا الرأى، وأنت تعرفه على مدار أربع سنوات، أشرف وناقش أربع رسائل علمية فقط، واشترطتُ أن يكونوا من الطلاب المصريين وليس غيرهم، واللبيب بالإشارة يفهم!.

وأضيف إليك نكتة أخرى، فقد كتب أحد الأساتذة على صفحته الشخصية أنه يتوجه بالشكر إلى رئيس إحدى الجامعات لموافقته له على مناقشة ثلاث رسائل فى يوم واحد!».

أشكر الدكتور سامى عبدالعزيز لأنه أضاف إضافات غنية إلى موضوع المقال محل البلاغ، وأرجو أن يضع هذا المقال حدًّا للفساد الجامعى ودكاكين إعداد الرسائل، وتكثيف الحملات عليها، وإغلاقها لأنها تعمل بدون مسوغ قانونى، وقد أدت إلى تخريب البحث العلمى وتدميره.. أرجو أن تكون هذه الكارثة على قائمة أولويات الوزير أيمن عاشور

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دكاكين بحث علمي دكاكين بحث علمي



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon