توقيت القاهرة المحلي 08:28:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يسقط حكم المرشد!

  مصر اليوم -

يسقط حكم المرشد

بقلم : محمد أمين

لا أحكى لكم عن سعادة أهل سيوة بوصول الباصات إلى الواحة.. أناس طيبون على الفطرة.. لم يتلوثوا حتى الآن.. لا يعرفون اللف والدوران.. يرحبون بكل الناس.. لا فرق عندهم بين باشا ورجل بسيط.. الجميع يحصل على نفس الخدمة وربما يأخذ البسطاء المتعبون اهتمامًا أكبر!

محمد جاسم، الذى نطلق عليه زاهى حواس الواحة، يسعد كثيرًا بهذا اللقب، ويقول أحببت بلدى وأحب الكلام عن سيوة.. وأحب تاريخها منذ النشاط حتى الآن.. وعلى فكرة الواحة لم تكن معروفة للمصريين قبل الثورة.. الآن أصبحت على الخريطة السياحية. خاصة بعد مسلسل واحة الغروب!

أما عم عمران فهو يتحدث فقط عن جزيرة فطناس، ويجلس فى اتجاه الغروب ويتكلم الإنجليزية ويعرف بعض السياح ويعزمهم على بعض المشروبات الساخنة والعصائر، وهو مرشد سياحة من طراز مختلف.. جاسم حاجة تانية.. وعندما قال البعض حمدى حمادة هو المرشد.. رد الجميع: يسقط يسقط حكم المرشد، وضحك الجميع!

ولأن الإفيه يحكم أحيانًا، قال سعيد محمد أحمد لمحمد نجم: سنة واحدة خربتوا مصر.. لأن محمد نجم يعتبر نفسه ممثل الشرقية، وتحمل محمد نجم أوزار الإخوان مع أنه لا يعرفهم ولم يكن من أنصارهم.. وهكذا مضت الأيام فى سيوة بروح الفكاهة والسرية، ولم ننس أى شىء هنا.. مع أننا ذهبنا لكى ننسى!

لا يمكن فى أى تجمع صحفى أن يخلو من القفشات والذكريات.. وكلها ذكريات قديمة يتذكرها البعض للفخر.. وهو كلام لا معنى له الآن بعد أن تجاوزها الزمن.. ونتندر على بعض فى حالة من التصالح والتسامح تجعل للرحلة طعمًا، فكلنا معنا كارنيهات النقابة، كما قال أحدث عضو فينا.. كلنا كارنيهات، وكلنا دافعين زى بعض، وهكذا كنا نتعالج معًا، ونُدفن معًا، ونعمل المساج أو التدليك والحجامة معًا!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسقط حكم المرشد يسقط حكم المرشد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon