توقيت القاهرة المحلي 05:05:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحملة مستمرة

  مصر اليوم -

الحملة مستمرة

بقلم : محمد أمين

لا يمكن أن أكون قد فتحت ملف دكاكين البحث العلمى ثم أتوقف دون سبب واضح للتوقف، وبالتالى فسوف أواصل اليوم الكتابة في الموضوع، وقد لاحظت اهتمام القراء بشكل واسع، كما أن المستشار الإعلامى لوزير التعليم العالى الدكتور عادل عبدالغفار قد تواصل معى، وأكد أن الوزير سوف يتخذ الإجراءات اللازمة، وأكد جدية الموضوع وخطورته على البحث العلمى في مصر!

وتلقيت إضافة جديدة من الدكتور لويس تادرس بشأن الموضوع يقول فيها: «من الإعلانات التي تنشرها هذه الدكاكين الخاصة بالبحث العلمى أنها تقدم خدمة تقليل نسبة الاقتباس وإعادة الصياغة وضبط اللغة الإنجليزية.. وفى حال لو لم تكن تستطيع إجراء التجارب العلمية الخاصة بالبحث العلمى فهم على استعداد لعمل التجارب المعملية وكتابة النتائج ومناقشتها. ومعناه أن (الزبون) ليس عليه سوى تسليم العينات الخاصة بالبحث إلى (الدكان)، وهم سيقومون بالواجب و(كله بحسابه)»!.

ويقول الدكتور لويس: «تحت يدى صور لنتائج معملية تم إجراؤها لحساب (الزبون)، وأعتذر عن هذا اللفظ، وكذلك لفظ العميل، لكنه نفس تعبيرهم في الإعلانات المنشورة».

وختامًا، يقول: «هذا ما سجلته لسيادتكم على وجه السرعة، وليس لى أي هدف من إثارة هذا الموضوع سوى الرغبة في أن تعود لجامعاتنا هيبتها واحترامها. مع خالص الشكر والتقدير». لويس تادرس، أستاذ متفرغ بجامعة المنصورة.

وبالمناسبة، فقد تطور الموضوع إلى موضوعات أخرى تخص جامعات وهمية داخل مصر، ويفترض أنها خاضعة للمجلس الأعلى للجامعات، وتعطى شهادات الماجستير والدكتوراه للطلاب نظير مبالغ هائلة، وتقوم بعمليات نصب، ولا تعطى لطلابها أي أوراق تثبت حصولهم على أي شهادة!

وعلى فكرة بعض هذه القضايا منظورة أمام المحاكم، وبعضها محل بلاغات بمكتب النائب العام منذ سنوات. إحدى هذه الجامعات، وتمنح شهادات عليا للطلاب المتقدمين لها بالتعاون مع أكبر الجامعات الأوروبية، على حد نص الإعلان، وتمنح الدرجة العلمية في غضون ستة أشهر إلى سنتين، بما يعنى أنها عملية بيع شهادات فقط، بدلًا من شرائها من الخارج!

السؤال الآن: أين المجلس الأعلى للجامعات من هذه المهازل، وأين وزارة التعليم العالى من دكاكين رسائل الماجستير والدكتوراه والترقى في غيبة من القانون، وتدمير البحث العلمى في مصر؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحملة مستمرة الحملة مستمرة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon