توقيت القاهرة المحلي 10:34:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كأنهم خطفوا مقاعد الأحزاب !

  مصر اليوم -

كأنهم خطفوا مقاعد الأحزاب

بقلم : أسامة الرنتيسي

حضرت مهرجانا انتخابيا لقائمة محلية، أعضاؤها منتمون لحزب سياسي متوقع أن يحصل على أعلى نسبة من المقاعد الحزبية، استمر المهرجان أكثر من ساعة من الخطابات  الدعائية والترويجية، لكن لم يتلفظ أي متحدث بالدعوة إلى انتخاب الحزب الذي ينتمي إليه بما في ذلك مندوب الحزب الذي حضر لإلقاء كلمة الحزب، وكأن دعم القائمة الحزبية ليس من مهمة أعضاء الحزب في القوائم المحلية.

منح قانون الأحزاب 41 مقعدا للقوائم الحزبية، وهذه المقاعد وزعت على أحزاب جديدة بات واضحا أن بعضها سيحصل على نسبة معينة، والتقديرات كلها تتوقع أن تحصل ثلاثة أحزاب على ثمانية مقاعد، وثلاثة أحزاب أخرى بمعدل ثلاثة مقاعد، ومقعد واحد لثمانية أحزاب أخرى.

هذا يعني أن قوائم حزبية بعينها حظي من أحتل المواقع الأولى فيها على مقعد نيابي قبل أن تبدأ الانتخابات، لهذا توسع الحديث  عن أرقام بمئات ألوف الدنانير دفعت ثمنا للمقاعد الأولى، كنوع من الدعم للأحزاب، وجزءٍ من كلف الحملات الانتخابية، وأصبح معلوما لِمَ تم اختيار فلان برقم واحد، وفلانة برقم 2 ، ولِمَ تراجع كبار أعضاء الحزب عن الترشح بانتظار الكعكة الكبرى في المقاعد الوزارية، أو رئاسة حكومة برلمانية.

بمعنى أدق منح قانون الأحزاب الجديد الفرصة لشخصيات سياسية “تعربشت” على سُلّم الأحزاب كي تقرر من يكون نواب الأحزاب، وبنسبة لم تحدث في تأريخ البلاد ولا الحياة البرلمانية، فلم تحصل أي شخصية سياسية في الأردن على فرصة اختيار هذه النسب من عدد النواب.

في المهرجانات الانتخابية هناك تركيز على مهاجمة المال الأسود وإدانة كل من يعمل  لشراء ذمم وشراء أصوات بأثمان بخس، يتحدث في هذا الأكثرية، ويستمع لذلك البائع والمشتري، وتظهر على وجهيهما علامات الخزي من دون أن يتراجعا عن ذلك.

بالمناسبة؛ لم يغلق ملف بيع مقاعد الأحزاب  التي لها حضور وفرصة في الفوز، وقد تكون مادة صحافية وسياسية خلال الأيام المقبلة لسيدة حرمت في الساعات الأخيرة من فرصة أن تكون في الصفوف الأولى لمقاعد حزبها بسبب خلاف مع الأمين العام، تدرس عقد مؤتمر صحافي للإعلان عن كل ما حدث معها من تفاصيل، وهي تفاصيل مقلقة بكل الأحوال.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كأنهم خطفوا مقاعد الأحزاب كأنهم خطفوا مقاعد الأحزاب



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon