توقيت القاهرة المحلي 05:42:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا فرصة للعرموطي برئاسة مجلس النواب

  مصر اليوم -

لا فرصة للعرموطي برئاسة مجلس النواب

بقلم : أسامة الرنتيسي

قد أكون أول من نشر خبر نية النائب صالح العرموطي ونواب الإخوان المسلمين ترشيح العرموطي لرئاسة مجلس النواب (الأول نيوز 11 سبتمبر 2024) ، فقد كان نشر الخبر محاولة للتحرش  بجماعة الإخوان وفيما يفكرون، وهل لديهم نية للسيطرة على قمة رئاسة مجلس النواب.

لكن؛ ما دام نواب كتلة الإصلاح (الإخوان المسلمين 32 نائبا) قد قرروا ترشيح العرموطي رسميا لرئاسة مجلس النواب، فأقول لهم بالصوت المليان: إن هذه الخطوة كما قالها يوما معلق رياضي: “ضربة ركنية من مكان خطر..”.

بكل تأكيد؛ ليس هناك أية فرصة لفوز النائب العرموطي برئاسة مجلس النواب مع أنني أتمنى عكس ذلك (لأن أبا عماد صديقي المقرب جدا في التيار الإسلامي وقد ترافقنا معا في السفر إلى ليبيا زمن الحصار)، ولا أتوقع أن يصل الأمر إلى فوز العرموطي برئاسة المجلس، لأن الظروف داخل مجلس النواب ليست في مصلحته ولا يمكن أن يمنحه النواب فرصة أن يتسيد قبة البرلمان.

قرار الإخوان ترشيح العرموطي (وهو بالمناسبة ليس عضوا في الجماعة) حركة سياسية ملعوبة فيها من جس النبض الكثير، وفيها رسالة سياسية إلى صناع القرار بأن الجماعة جاهزة للمشاركة ولينة، كما فيها مراجعات لأي تشنجات وقعت بين الدولة والجماعة في الفترة الأخيرة.

في خبر (11 سبتمبر قلت..) منذ لحظة الاعلان عن سيطرة التيار الإسلامي على مقاعد مجلس النواب (32 مقعدا) في الانتخابات النيابية توجهت الانظار إلى المحامي صالح العرموطي الذي حصل على أعلى الأصوات في الانتخابات النيابية (29911 صوتا) على مستوى المملكة.

ورأت أوساط سياسية أن العرموطي من أحق النواب بالفوز في رئاسة مجلس النواب المقبل، ولديه خبرة سياسية وقانونية في إدارة الجلسات، ويتمتع بعلاقات طيبة مع باقي الزملاء النواب، كما يتمتع بالهدوء عند الأزمات.

وكتب أحد النشطاء السياسيين حول الموضوع قائلا:

…التأريخ يتشابه….في انتخابات عام 1989 كان المرحوم الدكتور عبد اللطيف عربيات والنواب الإسلاميون هم الذين دافعوا عن الأردن والقيادة الأردنية في أحلك الظروف …وكان وجود مجلس نواب قوي يمثل نبض الشارع فيه مصلحة أردنية وطنية…والآن الأمور تتشابه فالأردن يتعرض لتهديدات ومخاطر كبيرة من العدو الصهيوني ومن دول عربية ومن أمريكا لا سيما إذا فاز ترامب…وبالتالي فقد فاز في الانتخابات الحالية مجلس قوي …وفاز الاستاذ صالح العرموطي هو وزملاؤه، حيث جاءت كتلته (كتلة الإصلاح) أكبر كتلة في البرلمان …. كما أن المرحوم الدكتور عبد اللطيف عربيات الذي كان رئيس أكبر كتلة في البرلمان في انتخابات عام 1989 أصبح رئيسا لمجلس النواب آنذاك ..فإن “أسد المجلس” (كما وصف النائب الاستاذ صالح العرموطي “يحق له أن يكون رئيسا لمجلس النواب الحالي”.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا فرصة للعرموطي برئاسة مجلس النواب لا فرصة للعرموطي برئاسة مجلس النواب



GMT 14:02 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف نتحقق من الادعاءات؟

GMT 14:00 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بلفور وما بعده.. سيناء ومستقبلها!

GMT 13:58 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عنوان الدورى الاستثنائى!

GMT 13:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزيف البالطو الأبيض

GMT 10:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي

GMT 10:31 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الأميركي

GMT 10:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 10:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon