توقيت القاهرة المحلي 02:14:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فك الشفرة الجينية سعوديا

  مصر اليوم -

فك الشفرة الجينية سعوديا

عبد الرحمن الراشد

الصحة هي هم الناس في كل مكان، وهي القضية الأولى تقريبا في كل المجتمعات. والشفرة التي نتحدث عنها هنا تخص الرعاية الصحية، ولا نعني بها الجينات الصعبة الأخرى، اجتماعية أو ثقافية. هناك مشروع حكومي يفترض «نظريا» أن يكون واحدا من أهم المشاريع تأثيرا على مستقبل ملايين الناس. الجينوم هدفه أن يوفر بيانات وراثية لسكان البلاد الـ24 مليون نسمة وللملايين المولودين مستقبلا. مشروع طموح، ومن المبكر أن نحكم عليه. مشروع الرعاية الصحية يقوم على جمع بيانات كل السكان «للاستفادة منها في الرعاية الصحية، وفي المجال الطبي والتشخيصي لكثير من الأمراض مثل أمراض القلب والسكري والسرطان»، كما تقول مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. معرفة تسلسل الحمض النووي عند الإنسان لأغراض طبية أهم لبلدنا من مشاريع التسليح النووي ومن كل المشاريع الإسمنتية الضخمة التي ننفق عليها معظم مداخيلنا. مشروع الجينوم الذي نتحدث عنه هدفه تمكين المؤسسات الطبية من التعرف عن قرب على أمراض المجتمع وبناء برنامج رعاية يساعد على رسم خريطة الأمراض الوراثية، للاستفادة منها في استباق أمراض منتشرة مثل السرطان والقلب والسكري التي تمثل تحديات معاصرة ومستقبلية للمجتمع. أهميتها «تقوم بتطوير الاختبارات التشخيصية لتصبح سريعة ودقيقة وذات تكلفة أقل، كمعرفة ما إذا كان لدى الإنسان استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري فيتم التدخل مبكرا باستخدام حماية خاصة كإجراء وقائي»، كما شرحه تقرير «الشرق الأوسط». وفي هذا السياق نتساءل إن كانت المؤسسات الطبية، مثل وزارة الصحة والمؤسسات الطبية ذات الإمكانات البحثية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم وكليات الطب الجامعية، كلها مشاركة أو مرتبطة ببرنامج «الجينوم» الذي يفترض أن يبني في نهاية المطاف بيانات لأكثر من 20 مليون إنسان، ويمكن المجتمع من الانخراط في الرعاية الوقائية. تطوير المجال الطبي في بلد كالسعودية وغيرها، مسألة حيوية ويفترض أن تكون على رأس أولويات الدولة. وحاليا لا يشكل عدد السعوديين في النظام الطبي العام والخاص بنحو 10 في المائة فقط، مع أنها مهنة واسعة ونبيلة ومحترمة في المجتمع، وتكاد تكون الأكثر نموا. ومن يعمل فيها عادة يرفع من مستوى محيطه العائلي والاجتماعي صحيا. الشرق الاوسط

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فك الشفرة الجينية سعوديا فك الشفرة الجينية سعوديا



GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 14:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 14:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon