توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفلايكى واجتماع طارئ

  مصر اليوم -

الفلايكى واجتماع طارئ

بقلم - أسامة غريب

عندما دعت زوزو هانم المقرطف إلى اجتماع طارئ لم يكن المجتمعون على قهوة حردوف يعرفون سبب الدعوة المفاجئة، لكن ما إن طرحت الموضوع أمامهم حتى انتبهوا جيدا. قالت الهانم: من خلال متابعتى للأوضاع الدولية لاحظت انحسارا فى أخبار حمزة يوسف وهو الرجل المسلم الذى تم انتخابه رئيسا لوزراء أسكتلندا خلفا للسيدة نيكولا ستيرجن، وطبعاً أنتم تعرفون أن حمزة المتزوج من الفلسطينية نادية النخلة هو أول مسلم يرأس وزراء المقاطعة البريطانية الطامحة إلى الاستقلال.

قال حمامة: نحن نشكر الهانم لطرحها هذا الموضوع، خاصة أننا ناقشنا من قبل موضوع وصول ريشى سوناك لرئاسة وزراء بريطانيا، لكن من أى زاوية تودين يا مدام مقرطف أن نبدأ النقاش؟ قالت: إن أهم ما يشغلنى هو موضوع المطبخ الباكستانى وهل قام حمزة بفرضه على مجلس الوزراء أم تدخلت نادية ووضعت الطبخات الفلسطينية فى الاعتبار، خاصة ونحن نعلم أن سوناك فرض الكارى والماسالا على 10 داوننج ستريت.

قال سمير ألبرتو: إن الموضوع الأكثر أهمية من الطبيخ هو رمزية وجود رئيس وزراء للمملكة بأكملها هندوسى الديانة، وهو فى هذا يشبه حالة الهند عام 1947 أيام نهرو.. وفى الوقت نفسه فإن حمزة يوسف يذكرنى بالسيد محمد على، جناح أول رئيس وزراء لباكستان، بعد انفصالها عن الهند.

تدخل شرحبيل بعد أن أدرك خطورة الموضوع قائلا: إن المثير للقلق هو إعلان حمزة رغبته فى انفصال أسكتلندا عن بريطانيا حتى تلتحق بالاتحاد الأوروبى، فهل ينوى الرجل تدشين دولة إسلامية فى مقابل بريطانيا الهندوسية؟ قال ألبرتو: لو أنه أعلنها إسلامية فقد ينقل التوتر الذى يشوب العلاقات الهندية الباكستانية إلى قلب الجزر البريطانية.

بدأ الموضوع يثير إبراهيم كازوز فقال وعيناه تلمعان: ولعل حمزة يمعن فى طبخ القطعيات البتلو والكندوز التى منع سوناك دخولها مقر رئاسة الوزراء بلندن. قال حسين أونكل بعد تفكير: لقد مضى عام على انتخاب حمزة ولو كان ينوى على شىء من هذا لرأينا مؤشراته.

وهنا ألمحت زوزو هانم إلى الموقف المحرج الذى ستواجهه حارة ودن القطة إذا استقلت أسكتلندا، وذلك عند المفاضلة بين البلدين وإلى أى طرف تنحاز الحارة. علق نعيم شمبانزى بالقول: لن نكون فى أزمة، إذ يمكننا اتخاذ موقف متوازن نحصل به على معونات وأموال من حمزة باعتبارنا مسلمين مثله، كما يمكننا أن نبتز سوناك بزعم بتأييده وهو الهندوسى، بالرغم من كوننا مسلمين ومسيحيين!.

ضحك حمامة على اقتراح شمبانزى الذى يفكر دائما فى كل دنىء ورخيص، ثم قام واقفا وقد اكتسى وجهه بالجدية، وقال بعد أن أشعل غليونه: المهم الآن أن نعرف موقف طالبان من الدولة الإسلامية الجديدة فى إدنبرة وجلاسكو، كذلك نحتاج أن نستطلع رأى الدولة الإسلامية فى العراق والشام وهل يقومون بإمداد أسكتلندا بالعلماء؟ قال كازوز: وهل لدى طالبان وداعش علماء مثل أينشتاين وزويل ومدام كورى؟ قال سمير ألبرتو: لديهم علماء من نوع آخر مثل البرهامى والحويحى وأبو إسحق الكشميرى!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلايكى واجتماع طارئ الفلايكى واجتماع طارئ



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon