توقيت القاهرة المحلي 00:09:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفلايكى واجتماع طارئ

  مصر اليوم -

الفلايكى واجتماع طارئ

بقلم - أسامة غريب

عندما دعت زوزو هانم المقرطف إلى اجتماع طارئ لم يكن المجتمعون على قهوة حردوف يعرفون سبب الدعوة المفاجئة، لكن ما إن طرحت الموضوع أمامهم حتى انتبهوا جيدا. قالت الهانم: من خلال متابعتى للأوضاع الدولية لاحظت انحسارا فى أخبار حمزة يوسف وهو الرجل المسلم الذى تم انتخابه رئيسا لوزراء أسكتلندا خلفا للسيدة نيكولا ستيرجن، وطبعاً أنتم تعرفون أن حمزة المتزوج من الفلسطينية نادية النخلة هو أول مسلم يرأس وزراء المقاطعة البريطانية الطامحة إلى الاستقلال.

قال حمامة: نحن نشكر الهانم لطرحها هذا الموضوع، خاصة أننا ناقشنا من قبل موضوع وصول ريشى سوناك لرئاسة وزراء بريطانيا، لكن من أى زاوية تودين يا مدام مقرطف أن نبدأ النقاش؟ قالت: إن أهم ما يشغلنى هو موضوع المطبخ الباكستانى وهل قام حمزة بفرضه على مجلس الوزراء أم تدخلت نادية ووضعت الطبخات الفلسطينية فى الاعتبار، خاصة ونحن نعلم أن سوناك فرض الكارى والماسالا على 10 داوننج ستريت.

قال سمير ألبرتو: إن الموضوع الأكثر أهمية من الطبيخ هو رمزية وجود رئيس وزراء للمملكة بأكملها هندوسى الديانة، وهو فى هذا يشبه حالة الهند عام 1947 أيام نهرو.. وفى الوقت نفسه فإن حمزة يوسف يذكرنى بالسيد محمد على، جناح أول رئيس وزراء لباكستان، بعد انفصالها عن الهند.

تدخل شرحبيل بعد أن أدرك خطورة الموضوع قائلا: إن المثير للقلق هو إعلان حمزة رغبته فى انفصال أسكتلندا عن بريطانيا حتى تلتحق بالاتحاد الأوروبى، فهل ينوى الرجل تدشين دولة إسلامية فى مقابل بريطانيا الهندوسية؟ قال ألبرتو: لو أنه أعلنها إسلامية فقد ينقل التوتر الذى يشوب العلاقات الهندية الباكستانية إلى قلب الجزر البريطانية.

بدأ الموضوع يثير إبراهيم كازوز فقال وعيناه تلمعان: ولعل حمزة يمعن فى طبخ القطعيات البتلو والكندوز التى منع سوناك دخولها مقر رئاسة الوزراء بلندن. قال حسين أونكل بعد تفكير: لقد مضى عام على انتخاب حمزة ولو كان ينوى على شىء من هذا لرأينا مؤشراته.

وهنا ألمحت زوزو هانم إلى الموقف المحرج الذى ستواجهه حارة ودن القطة إذا استقلت أسكتلندا، وذلك عند المفاضلة بين البلدين وإلى أى طرف تنحاز الحارة. علق نعيم شمبانزى بالقول: لن نكون فى أزمة، إذ يمكننا اتخاذ موقف متوازن نحصل به على معونات وأموال من حمزة باعتبارنا مسلمين مثله، كما يمكننا أن نبتز سوناك بزعم بتأييده وهو الهندوسى، بالرغم من كوننا مسلمين ومسيحيين!.

ضحك حمامة على اقتراح شمبانزى الذى يفكر دائما فى كل دنىء ورخيص، ثم قام واقفا وقد اكتسى وجهه بالجدية، وقال بعد أن أشعل غليونه: المهم الآن أن نعرف موقف طالبان من الدولة الإسلامية الجديدة فى إدنبرة وجلاسكو، كذلك نحتاج أن نستطلع رأى الدولة الإسلامية فى العراق والشام وهل يقومون بإمداد أسكتلندا بالعلماء؟ قال كازوز: وهل لدى طالبان وداعش علماء مثل أينشتاين وزويل ومدام كورى؟ قال سمير ألبرتو: لديهم علماء من نوع آخر مثل البرهامى والحويحى وأبو إسحق الكشميرى!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلايكى واجتماع طارئ الفلايكى واجتماع طارئ



GMT 08:29 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الإجابة عِلم

GMT 08:25 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

العرق الإخواني دساس!!

GMT 08:16 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

وزراء فى حضرة الشيخ

GMT 08:05 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

نجاة «نمرة 2 يكسب أحيانًا»!!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:38 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
  مصر اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 08:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري
  مصر اليوم - الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 23:07 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أحمد رزق يتعاقد على مسلسل «سيد الناس» رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد رزق يتعاقد على مسلسل «سيد الناس» رمضان 2025

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 10:03 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الفاصوليا البيضاء

GMT 04:45 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الأمن المصري يكشف حقيقة اختطاف فتاة في منطقة "المعادي"

GMT 10:07 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة: تسجيل 106 إصابات جديدة بـ كورونا و12 وفاة

GMT 11:56 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

7 أشكال غريبة لرفوف الكتب تعرفي عليها

GMT 17:04 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مستشار الرئاسة التركية ياسين أقطاي يوجه رسالة إلى مصر

GMT 08:00 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سيات أتيكا 2020 في مصر رسميًا

GMT 03:29 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

داليا مصطفى تتعرَّض لعملية نصب وتُحذِّر الفنانين

GMT 08:30 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

تصميمات "الفيونكة" تزيّن مجوهرات العروس في 2019

GMT 17:44 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

بلاغ ضد هالة صدقي بسبب فيديو "حثالة المجتمع"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon