توقيت القاهرة المحلي 10:23:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بايدن وحمامة الفلايكى

  مصر اليوم -

بايدن وحمامة الفلايكى

بقلم - أسامة غريب

منذ أيام وقف الرئيس الأمريكى بايدن يلقى كلمة فى سياتل أمام جمع من الحاضرين، وبعد أن فرغ من كلمته التفت إلى الوراء ومد يده مصافحا الهواء!.. فوجئ الحاضرون بما فعله الرئيس ولم يفهموا لمن كانت هذه المصافحة الحماسية الحارة المشمولة بابتسامة رضا حانية. لم تكن هذه المرة الأولى التى يفعلها سيد البيت الأبيض، فقد احتضن الهواء قبل ذلك وحياه بصدق منذ أسابيع فى لقاء آخر. قبل أن تأخذكم الظنون بالرجل وتعتقدوا أن عقله خفّ أود أن أشير إلى أن الضغوط المرتبطة بالحرب الروسية على أوكرانيا ليس لها علاقة بهذا السلوك وإنما الشفافية والاتصال بعوالم خفية يمكن أن تكون من سجايا هذا الرجل.

ذهبت ومعى تساؤلاتى بشأن بايدن الذى يصافح الهواء إلى أحد علماء اليازرجة ودق الماء فى الهون، وهو الخبير الروحانى الأستاذ حمامة الفلايكى. ضحك حمامة وهو يتلقى أسئلتى قائلا: يعجبنى أنك فهمت من نفسك أن بايدن من أهل الخطوة، وأن بإمكانه أن يتواصل مع كائنات لا نراها. هززت رأسى مؤمنا فتابع: ولعلمك فإن بعض أهل السياسة يتمتعون ببصائر تتجاوز الحسى والمادى والمرئى ولهم قدرة على الاتصال بأسيادنا تحت الأرض. هتفت فى دهشة: يا إلهى.. إلى هذا الحد يا فلايكى؟ قال: لعلك لا تعلم أن الرئيس السادات كان يتخذ من السيد حسن التهامى مستشارا له، وقد رقاه فأصبح نائبا لرئيس الوزراء وجعله يسافر إلى المغرب ليلتقى بوزير الدفاع الإسرائيلى موشى ديان تمهيدا لزيارته للقدس وعقده للصلح مع الإسرائيليين. قلت: وماذا فى هذا؟ رد حمامة: ألم تقرأ ما كتبه الأستاذ أحمد بهاء الدين عن هذا الرجل فى كتاب محاوراتى مع السادات «إن التهامى حينما يجلس مع أصدقائه فإنه ينهض فجأة ويقول بصوت مرتفع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأما السبب فسريعا ما يفسره هو بقوله: إن سيدنا الخضر قد مر أمامكم وألقى السلام لكن لا يراه ولا يرد عليه السلام إلا من كان مثلى، قد كُشف عنه الحجاب». نظرت إلى حمامة غير مصدق فقال: ألم تقرأ ما كتبه بطرس غالى، وزير الشؤون الخارجية الأسبق، فى كتابه «طريق مصر إلى القدس» أن «التهامى كان مؤمنا أنه يتلقى فى المنام تعليمات خاصة من الرسول».

وهناك حادثة وقعت أثناء مأدبة عشاء فى مقر وزارة الخارجية الفرنسية فى سبتمبر 1978 حينما أخذ التهامى يتحدث مع الفرنسيين عن اتصالاته مع الجن لإطاحة الحكومة الأفغانية الشيوعية.. وكان الفرنسيون يستمعون إليه باندهاش وأسر أحد الدبلوماسيين فى أذن غالى: هل هو حقيقة نائب رئيس وزراء مصر؟!.

قلت للأخ حمامة: هل نفهم من ذلك أن بايدن أيضا يتصل بالجن؟ رد قائلا: بكل تأكيد.. هل تتصور أنه كان يستطيع أن يقصى دونالد ترامب ويفوز عليه باكتساح لو كان يعتمد على نفسه فقط؟ قال هذا ثم أضاف: إن نجاة أوكرانيا معقودة بقدرة الجن من أصدقاء الرئيس الأمريكى على مساعدة زيلينسكى وإخراج رجاله من مصنع أزوف للصلب فى ماريوبول!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن وحمامة الفلايكى بايدن وحمامة الفلايكى



GMT 08:29 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الإجابة عِلم

GMT 08:25 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

العرق الإخواني دساس!!

GMT 08:16 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

وزراء فى حضرة الشيخ

GMT 08:05 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

نجاة «نمرة 2 يكسب أحيانًا»!!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 23:46 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم
  مصر اليوم - انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon