توقيت القاهرة المحلي 06:23:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بايدن وحمامة الفلايكى

  مصر اليوم -

بايدن وحمامة الفلايكى

بقلم - أسامة غريب

منذ أيام وقف الرئيس الأمريكى بايدن يلقى كلمة فى سياتل أمام جمع من الحاضرين، وبعد أن فرغ من كلمته التفت إلى الوراء ومد يده مصافحا الهواء!.. فوجئ الحاضرون بما فعله الرئيس ولم يفهموا لمن كانت هذه المصافحة الحماسية الحارة المشمولة بابتسامة رضا حانية. لم تكن هذه المرة الأولى التى يفعلها سيد البيت الأبيض، فقد احتضن الهواء قبل ذلك وحياه بصدق منذ أسابيع فى لقاء آخر. قبل أن تأخذكم الظنون بالرجل وتعتقدوا أن عقله خفّ أود أن أشير إلى أن الضغوط المرتبطة بالحرب الروسية على أوكرانيا ليس لها علاقة بهذا السلوك وإنما الشفافية والاتصال بعوالم خفية يمكن أن تكون من سجايا هذا الرجل.

ذهبت ومعى تساؤلاتى بشأن بايدن الذى يصافح الهواء إلى أحد علماء اليازرجة ودق الماء فى الهون، وهو الخبير الروحانى الأستاذ حمامة الفلايكى. ضحك حمامة وهو يتلقى أسئلتى قائلا: يعجبنى أنك فهمت من نفسك أن بايدن من أهل الخطوة، وأن بإمكانه أن يتواصل مع كائنات لا نراها. هززت رأسى مؤمنا فتابع: ولعلمك فإن بعض أهل السياسة يتمتعون ببصائر تتجاوز الحسى والمادى والمرئى ولهم قدرة على الاتصال بأسيادنا تحت الأرض. هتفت فى دهشة: يا إلهى.. إلى هذا الحد يا فلايكى؟ قال: لعلك لا تعلم أن الرئيس السادات كان يتخذ من السيد حسن التهامى مستشارا له، وقد رقاه فأصبح نائبا لرئيس الوزراء وجعله يسافر إلى المغرب ليلتقى بوزير الدفاع الإسرائيلى موشى ديان تمهيدا لزيارته للقدس وعقده للصلح مع الإسرائيليين. قلت: وماذا فى هذا؟ رد حمامة: ألم تقرأ ما كتبه الأستاذ أحمد بهاء الدين عن هذا الرجل فى كتاب محاوراتى مع السادات «إن التهامى حينما يجلس مع أصدقائه فإنه ينهض فجأة ويقول بصوت مرتفع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأما السبب فسريعا ما يفسره هو بقوله: إن سيدنا الخضر قد مر أمامكم وألقى السلام لكن لا يراه ولا يرد عليه السلام إلا من كان مثلى، قد كُشف عنه الحجاب». نظرت إلى حمامة غير مصدق فقال: ألم تقرأ ما كتبه بطرس غالى، وزير الشؤون الخارجية الأسبق، فى كتابه «طريق مصر إلى القدس» أن «التهامى كان مؤمنا أنه يتلقى فى المنام تعليمات خاصة من الرسول».

وهناك حادثة وقعت أثناء مأدبة عشاء فى مقر وزارة الخارجية الفرنسية فى سبتمبر 1978 حينما أخذ التهامى يتحدث مع الفرنسيين عن اتصالاته مع الجن لإطاحة الحكومة الأفغانية الشيوعية.. وكان الفرنسيون يستمعون إليه باندهاش وأسر أحد الدبلوماسيين فى أذن غالى: هل هو حقيقة نائب رئيس وزراء مصر؟!.

قلت للأخ حمامة: هل نفهم من ذلك أن بايدن أيضا يتصل بالجن؟ رد قائلا: بكل تأكيد.. هل تتصور أنه كان يستطيع أن يقصى دونالد ترامب ويفوز عليه باكتساح لو كان يعتمد على نفسه فقط؟ قال هذا ثم أضاف: إن نجاة أوكرانيا معقودة بقدرة الجن من أصدقاء الرئيس الأمريكى على مساعدة زيلينسكى وإخراج رجاله من مصنع أزوف للصلب فى ماريوبول!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن وحمامة الفلايكى بايدن وحمامة الفلايكى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon