توقيت القاهرة المحلي 10:21:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكوسة بالبشاميل

  مصر اليوم -

الكوسة بالبشاميل

أسامة غريب

- أنت تنحاز إلى إنسانيتك بمقدار دفاعك عن شخصيات وضيعة انتصارا للحرية. - التظاهر ضد رئيس الجمهورية حق دستورى، لكن من أراد التظاهر ينبغى أن يتخير راية شريفة يقف تحتها وأشخاصا محترمين يقف إلى جوارهم. - إلغاء الحبس الاحتياطى فى جرائم النشر خطوة طيبة. يبقى أن يقابلها التزام من الصحفيين بإبعاد الزلنطحية والشبيحة ممن يؤجرون أنفسهم للشيطان. - كلما تأخر الثأر للشهداء كلما أطبقت اللعنة على البلاد فأحكمت الخناق وأنشبت أظفارها فينا. - واحد مغفل كتب لى: حق الشهيد إيه وكلام فارغ إيه؟ إذا كان من قتل حمزة بن عبد المطلب أسلم ولم يثأر منه أحد. سؤالى للمغفل: وهل أسلم من قتلوا شهداءنا؟ - للوكسة أشكال وألوان.. لذا فلا تظن أنك باختلافك عن صديقك الموكوس قد نجوت من الوكسة! - كل إنسان حر فى شكله.. ولكن ليس لدرجة أن يفزعنى! - سؤال حارت فيه البرية: هذا المشير.. إلام يشير بالضبط؟ - يوجد حتى هذه اللحظة عشرون شخصا أعلنوا اعتذارهم عن المشاركة فى الفريق الرئاسى، على الرغم من أن أحدا لم يدعهم بالتصريح أو بالتلميح لدخول الفريق. - إذا قال لك جارك صباح الخير قل له: صباحك زى وشّك.. وذلك حتى لا تخلط الدين بالسياسة. - السلام الذى تبحث عنه لا يحققه سوى الموت. أى شىء آخر تفعله لن يجلب سوى هدنة مؤقتة سرعان ما تنهار. - المشلوح: صينية الكوسة بالبشاميل ساندتنى كثيرا فى أزمتى الأخيرة وكانت لى خير العزاء. - عرضوا على المشلوح الإفراج الصحى فسألهم: الأكل برة ببلاش؟ قالوا: لا.. فرفض الخروج! - أكثر ما يثير ضيق المشلوح فى وضعه الحالى أن سب الدين للبشر لم يعد مأمون العاقبة كما كان فى السابق. - القطط تهجر عنبر المشلوح وتضرب فى الصحراء بحثا عن لقمة ناشفة من أى عابر سبيل! - المشلوح بعد ارتدائه البيجامة الجديدة المشجرة يطلب من إدارة السجن اصطحابه لحديقة الفسطاط. - أحد الشباب المصابين أقسم لى إنه طلب من رجال حمدى بدين أن يضربوه كما يشاؤون لكن بعيدا عن مكان العملية فلم يرضوا! - الشفيق الهارب الذى يتخذ من مبارك نبيا وإماما له نفس صفاته، لذا لا يشعر بالخجل من الهرب وترك أتباعه يتخبطون دون إحساس بالمسؤولية تجاههم. - الشفيق لن يعود وسيظل فى أبو ظبى حتى يسمع أبو حامد يقول: دليسيبس. - «يديعوت أحرونوت»: ديكتاتورية مرسى أسوأ من استبداد مبارك».. وهل أصبحت إسرائيل تكره استبداد الحكام المصريين وترجو لهم الديمقراطية؟ - فى غياب الديمقراطية فإن المهمة الأساسية لأجهزة الأمن هى نشر الترويع. - ليس هناك شىء اسمه المرأة غامضة والمرأة لغز إلى آخر هذا الهراء.. الرجل يقنع نفسه بهذا عندما يكون حبه من طرف واحد. - بين «الجيش والشعب إيد واحدة» و«الشعب يريد إعدام المشير» سنة ونصف من العذاب.. ليس هناك أسوأ ممن كان باستطاعته أن يكون بطل الأمة فصار عدوها! - ليس كل ما يُعرف يقال. الأشياء الطيبة نحتفظ بها لأنفسنا والأشياء البغيضة ننشرها على الناس. - محمد مرسى لم يهرب عندما كانت السلطة تعتقله وتنكل به.. أما الشفيق فألبس نفسه جلابية العار بهروبه البائس الشائن. - الحب ضعف عند من ينوى اللعب بخسة.. أما الشريف فإن الحب يحرره ويطلق روحه من عقالها. - مجتمعنا لا يعرف من التدين إلا مظاهره.. ومظاهر التدين تأتى دائما كغطاء للفساد والرشوة والتحرش الجنسى. ملحوظة: معظم المتحرشين أدوا صلاة العيد! نقلاً عن جريدة "التحرير"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكوسة بالبشاميل الكوسة بالبشاميل



GMT 08:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمشق وطهران والحرب الجديدة

GMT 08:06 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

«الصراع من أجل سوريا»

GMT 08:05 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة. غزة... بقلم «جي بي تي»!.. بقلم «جي بي تي»!

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

... أن تكون مع لا أحد!

GMT 08:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غول الترمبية والإعلام الأميركي... مرة أخرى

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الصراع في سوريا وحول سوريا

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سوريا واللحظة الحرجة!

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ترمب ــ «بريكس»... وعصر القوى المتوسطة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:11 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
  مصر اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:23 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 23:04 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يحرز الهدف الأول لليوفي في الدقيقة 13 ضد برشلونة

GMT 06:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تتأهل إلى نهائيات "أمم أفريقيا" رغم التعادل مع تنزانيا

GMT 05:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة ألوان ديكورات المنازل لخريف وشتاء 2021

GMT 09:41 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يعلن قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة أسوان

GMT 03:51 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية للمناورة ”ردع - 2020”

GMT 04:56 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فنادق تعكس جمال سيدني الأسترالية اكتشفها بنفسك

GMT 23:44 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon