أسامة غريب
- أنت تنحاز إلى إنسانيتك بمقدار دفاعك عن شخصيات وضيعة انتصارا للحرية.
- التظاهر ضد رئيس الجمهورية حق دستورى، لكن من أراد التظاهر ينبغى أن يتخير راية شريفة يقف تحتها وأشخاصا محترمين يقف إلى جوارهم.
- إلغاء الحبس الاحتياطى فى جرائم النشر خطوة طيبة. يبقى أن يقابلها التزام من الصحفيين بإبعاد الزلنطحية والشبيحة ممن يؤجرون أنفسهم للشيطان.
- كلما تأخر الثأر للشهداء كلما أطبقت اللعنة على البلاد فأحكمت الخناق وأنشبت أظفارها فينا.
- واحد مغفل كتب لى: حق الشهيد إيه وكلام فارغ إيه؟ إذا كان من قتل حمزة بن عبد المطلب أسلم ولم يثأر منه أحد. سؤالى للمغفل: وهل أسلم من قتلوا شهداءنا؟
- للوكسة أشكال وألوان.. لذا فلا تظن أنك باختلافك عن صديقك الموكوس قد نجوت من الوكسة!
- كل إنسان حر فى شكله.. ولكن ليس لدرجة أن يفزعنى!
- سؤال حارت فيه البرية: هذا المشير.. إلام يشير بالضبط؟
- يوجد حتى هذه اللحظة عشرون شخصا أعلنوا اعتذارهم عن المشاركة فى الفريق الرئاسى، على الرغم من أن أحدا لم يدعهم بالتصريح أو بالتلميح لدخول الفريق.
- إذا قال لك جارك صباح الخير قل له: صباحك زى وشّك.. وذلك حتى لا تخلط الدين بالسياسة.
- السلام الذى تبحث عنه لا يحققه سوى الموت. أى شىء آخر تفعله لن يجلب سوى هدنة مؤقتة سرعان ما تنهار.
- المشلوح: صينية الكوسة بالبشاميل ساندتنى كثيرا فى أزمتى الأخيرة وكانت لى خير العزاء.
- عرضوا على المشلوح الإفراج الصحى فسألهم: الأكل برة ببلاش؟ قالوا: لا.. فرفض الخروج!
- أكثر ما يثير ضيق المشلوح فى وضعه الحالى أن سب الدين للبشر لم يعد مأمون العاقبة كما كان فى السابق.
- القطط تهجر عنبر المشلوح وتضرب فى الصحراء بحثا عن لقمة ناشفة من أى عابر سبيل!
- المشلوح بعد ارتدائه البيجامة الجديدة المشجرة يطلب من إدارة السجن اصطحابه لحديقة الفسطاط.
- أحد الشباب المصابين أقسم لى إنه طلب من رجال حمدى بدين أن يضربوه كما يشاؤون لكن بعيدا عن مكان العملية فلم يرضوا!
- الشفيق الهارب الذى يتخذ من مبارك نبيا وإماما له نفس صفاته، لذا لا يشعر بالخجل من الهرب وترك أتباعه يتخبطون دون إحساس بالمسؤولية تجاههم.
- الشفيق لن يعود وسيظل فى أبو ظبى حتى يسمع أبو حامد يقول: دليسيبس.
- «يديعوت أحرونوت»: ديكتاتورية مرسى أسوأ من استبداد مبارك».. وهل أصبحت إسرائيل تكره استبداد الحكام المصريين وترجو لهم الديمقراطية؟
- فى غياب الديمقراطية فإن المهمة الأساسية لأجهزة الأمن هى نشر الترويع.
- ليس هناك شىء اسمه المرأة غامضة والمرأة لغز إلى آخر هذا الهراء.. الرجل يقنع نفسه بهذا عندما يكون حبه من طرف واحد.
- بين «الجيش والشعب إيد واحدة» و«الشعب يريد إعدام المشير» سنة ونصف من العذاب.. ليس هناك أسوأ ممن كان باستطاعته أن يكون بطل الأمة فصار عدوها!
- ليس كل ما يُعرف يقال. الأشياء الطيبة نحتفظ بها لأنفسنا والأشياء البغيضة ننشرها على الناس.
- محمد مرسى لم يهرب عندما كانت السلطة تعتقله وتنكل به.. أما الشفيق فألبس نفسه جلابية العار بهروبه البائس الشائن.
- الحب ضعف عند من ينوى اللعب بخسة.. أما الشريف فإن الحب يحرره ويطلق روحه من عقالها.
- مجتمعنا لا يعرف من التدين إلا مظاهره.. ومظاهر التدين تأتى دائما كغطاء للفساد والرشوة والتحرش الجنسى. ملحوظة: معظم المتحرشين أدوا صلاة العيد!
نقلاً عن جريدة "التحرير"