توقيت القاهرة المحلي 09:18:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعض الرجال يبيض!

  مصر اليوم -

بعض الرجال يبيض

مصر اليوم

-هناك عدة وسائل لاقناع العالم بأن ما حدث ليس انقلاباً عسكرياً أهمها الحلف على المصحف!. - يمكن حسم الأمر لبيان اذا كان ما حدث هو انقلاب عسكري أم لا من خلال الاحتكام الى ركلات الجزاء الترجيحية. - بالتأكيد ليس انقلاباً عسكرياً.. انه مجرد تغيير شيفتات! - ليس انقلاباً بدليل ان رئيس الوزراء يرأس الوزير الذي قام بتعيين رئيس الجمهورية! - الاعداد لانقلاب على رئيس منتخب يحتاج لحوالي سنة.. لتفادي الانقلابات في المستقبل يمكن قصر المدة الرئاسية على ستة شهور فقط! - حزب النور يشارك في جمعة الانقلاب العسكري.. و الشريعة! - اختبار صعب هذه الأيام: ان تكون ضد الاخوان وتظل محتفظاً برجولتك وانسانيتك. -هل مسموح لرئيس الجمهورية ونائبه الحديث في السياسة أم ان حساسية منصبيهما تمنعهما من ذلك؟! - الاعتماد على الجيش لتعديل الميزان السياسي دليل يأس القوى المدنية وقرفها من الشعب المصري وعدم اطمئنانها لاختياراته. - كل الذين قال لهم مرسي: أنتم في القلب.. باعوه.الذين يدافعون عن حقوقه الانسانية الآن. – بعيداً عن عشيرته- هم الذين لم يضعهم في القلب! - ليس صراعاً بين اسلامية مرسي وعلمانية البرادعي.. انما الأمر هو انقلاب البرادعي على الديموقراطية رداً على وكسة مرسي! - هل خرج الشباب يوم 30 يونيو من أجل انتخابات مبكرة أم من أجل مساعدة البرادعي على منصب هزلي يقسم يمينه أمام رئيس افتراضي؟ - الخونة- الوطنيون- الاخوان.. ثلاثة أطياف سياسية.. الوطنيون منحوا الاخوان الفرصة وانتخبوهم للقضاء على الخونة.. الاخوان صادقوا الخونة! - عندما يئس الوطنيون من الاخوان بعدما شاهدوا صداقتهم بالخونة قرروا ان يصادقوا الخونة هم أيضاً، فعاد مبارك وضاعت الثورة. - نسعى لتأسيس دولة مدنية بمرجعية البيادة! - القوات المملوكة للاسلاميين التي تم اغلاقها هي قنوات فتنة وتحريض.. ومثلها قنوات الفلول أيضاً.. اما ان تفتحهم جميعاً أو تغلقهم جميعاً. - كل الذين انقلبوا على مرسي من وزرائه ومعاونيه كانوا من اختياره شخصياً.. صحيح أنني أدين الانقلاب، لكني بالقدر نفسه أدين من عيّن الانقلابيين. - لقد استعان مرسي بثلاثة أنواع من البشر لادارة الدولة معه: المغفلون والأنذال والخونة.. والنتيجة هي ما نراه الآن. - من السهل دائما ان تستعين ببلطجي ليأتي لك بحقك.. لكن المشكلة الحقيقية هي كيف تستخلص حقك من البلطجي بعد ذلك؟ - ليست مشكلة حازم الببلاوي الذي اختاروه رئيساً للوزراء أنه من جيل ثورة 19.. المشكلة أنه من فريق عدلي يكن وليس من رجال سعد زغلول! - هل تلاحظون الاختفاء التام للشفيق هذه الأيام؟ يبدو ان أصحابه نصحوه ان يقفل فمه حتى لا يفسد لهم الشغل! - بغض النظر عن فشل الاخوان فانه بات واضحاً ان أي انتخابات سواء رئاسية أو مجلس شعب أو شورى سيتم الغاؤها اذا فاز بها الاسلاميون. - لا أجد في حكم الاخوان ما يدعو للبكاء عليهم أو تمني عودتهم لكن سؤالي هو: كيف لا ينبهر العسكر الذين ينبهرون بسهولة بالملايين المؤيدة لمرسي؟ - مرسي لم يكن البطل الصنديد الذي تصدي لأطماع العسكر.. بالعكس منحهم كل ما أرادوا فلماذا عزلوه؟ الاجابة تحتاج لتأمل بعيداً عن حكاية الانحياز للشعب. - ماذا تفعل عندما تكون كل الكتائب التي تدعوك للقتال في صفوفها لا تحظى باحترامك؟ - يبدو ان النعال الاعلامية في مصر ستتفرغ في الفترة القادمة للانتقام من الشعب السوري بعد ما فرغوا من عوائهم على الشعب الفلسطيني. - الصلاحية الوحيدة التي سمحوا للبرادعي بها في منصبه الكوميدي هي السماح له بالسعي لاقناع الغرب بأن ما حدث ليس انقلاباً. - حكم الاخوان لا يستحق تأييده أو الدفاع عنه لكن المشكلة ان بعض من أسقطوا مرسي سيصيبهم الجنون لو عرفوا أنهم أعادوا مبارك دون قصد! - لو ركبت القطار مع رئيس مصر الجديد فلن تقطع تذكرة.. فقط عليك اقناع الكمساري ان من يجلس الى جانبك هو الريّس! - الرجال لا تلد.. لكن بعض الرجال يبيض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض الرجال يبيض بعض الرجال يبيض



GMT 09:38 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 09:36 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 09:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 09:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 09:32 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 09:30 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 09:29 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 09:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أما رابعهم فهو المُدَّعي خان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon