توقيت القاهرة المحلي 04:57:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبوالغيط مرشحا لأمانة الجامعة العربية؟

  مصر اليوم -

أبوالغيط مرشحا لأمانة الجامعة العربية

مكرم محمد أحمد

أشفق على الوزير الأريب أحمد أبوالغيط المرشح المصرى أمينا لجامعة الدول العربية خلفا للدكتور نبيل العربى من

هذا العبء الثقيل الذى تنوء به الجبال فى ظل حالة التمزق التى تسيطر على عالمنا العربي، وكثرة صراعاته المسلحة فى اليمن وسوريا وليبيا والصومال، وانفراط عقده بصورة غير مسبوقة أدت إلى تفرد كل دولة عربية بسياسات وتحالفات تخصها دون مراعاة الحد الأدنى من التضامن العربي!، بينما تنهش منظمات الإرهاب اطراف الجسد العربى فى ليبيا وجنوب اليمن والصومال وسوريا التى تحولت إلى مفرخة لهذه الجماعات!. 

لكننى لا أشك فى أن أبوالغيط سوف يبذل أقصى ما يستطيع كى يجد وسط هذه الفوضى الضاربة أطنابها فى العالم العربى شعاع أمل يقوده إلى الطريق الصحيح، مستثمرا حنكته وذكاءه ودقة متابعته وحسه القومى وإيمانه العميق بوحدة المصير العربي..، أعرف الوزير أبوالغيط منذ أكثر من 25عاما عندما كان يعمل فى مكتب مستشار الامن القومى حافظ اسماعيل، وتابعته عن قرب مديرا لمكتب وزير الخارجية عمرو موسى ورئيسا لوفد مصر فى الأمم المتحدة ووزيرا لخارجية مصر، يعرف بدقة بالغة تفاصيل مشكلات سياسات مصر الخارجية ابتداء من مشكلة التفاهم الاستراتيجى مع الولايات المتحدة إلى أزمة سد النهضة، ولايزال أبوالغيط يواصل جهده وكأنه المسئول عن سياسات مصر الخارجية، يقرأ ويتابع كل ما ينشره العالم عن مصر من دراسات وأبحاث ومقالات، وأظن أن كتابه المهم (شهادتي) هو أكمل مرجع عربى لسياسات مصر الخارجية ومشكلاتها قبل ثورة 25 يناير..، ومنذ هذا الوقت المبكر فى بداية الثمانينيات لم تنقطع حواراتنا التى كان يضفى عليها من حماسه وذكائه شحنة أمل حقيقية حتى فى أحلك الظروف والايام. 

وبرغم الظلال الثقيلة التى تهيمن على عالمنا العربى الآن لايزال أحمد أبوالغيط يرى فى قوة العلاقات بين مصر والسعودية والإمارات وشفافيتها طاقة نور ونواة صحيحة لتضامن عربى يقوم على أسس عقلانية ورشيدة، ولايزال أبوالغيط يعتقد ان القمة الاقتصادية العربية التى ابتدعتها الكويت تمثل انجازا عربيا فريدا ينبغى الحفاظ عليه وسوف تنجح بالضرورة فى خلق بنية أساسية عربية مشتركة تعطى للمصالح العربية العربية وزنا مهما، ولايزال أبوالغيط يرى أنه مهما تكن مشاغل مصر الداخلية فواجبها القومى والوطنى يفرض عليها ألا تتوقف عن إطلاق المبادرات لإصلاح أحوالها وأحوال عالمها العربى مهما تكن المصاعب والمشكلات. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوالغيط مرشحا لأمانة الجامعة العربية أبوالغيط مرشحا لأمانة الجامعة العربية



GMT 03:46 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بائع الفستق

GMT 03:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

على هامش سؤال «النظام» و «المجتمع» في سوريّا

GMT 03:42 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

دمشق... مصافحات ومصارحات

GMT 03:39 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

السعودية وسوريا... التاريخ والواقع

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ورقة «الأقليات» في سوريا... ما لها وما عليها

GMT 03:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

امتحانات ترمب الصعبة

GMT 03:33 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تجربة بريطانية مثيرة للجدل في أوساط التعليم

GMT 03:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

موسم الكرز

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon