توقيت القاهرة المحلي 00:40:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخبار جيدة من ليبيا؟

  مصر اليوم -

أخبار جيدة من ليبيا

مكرم محمد أحمد

الاخبار الجيدة القادمة من ليبيا تؤكد، ان قوات اللواء خليفة حفتر تشدد هجماتها على العاصمة طرابلس، إلى حد ان البرلمان الموالى لجماعات المتطرفين الذى كان يواصل اجتماعاته فى العاصمة الليبية رغم انتخاب برلمان جديد اوقف اجتماعاته، وهرب جميع افراده من طرابلس خوفا على حياتهم لانعدام الامن داخل المدينة.
وثمة أخبار اخرى تتوافق مع هذا السياق تؤكد، ان قوات اللواء حفتر تحاصر مدينة بنغازى استعدادا لاقتحامها وتفكيك قبضة الجماعات المسلحة التى تحتل وسط المدينة، ويمثلون تحالف فجرالذى يضم جماعة انصار الشريعة إضافة إلى جماعة إرهابية جديدة تعلن انتماءها إلى داعش، فى الوقت الذى تسعى فيه جماعة الاخوان المسلمين إلى إحكام سيطرتها على مدينة درنة على مسافة 75 كيلو مترا من الحدود المصرية، بهدف تحويلها إلى قاعدة تنطلق منها هجماتها الارهابية على حدود مصر الغربية.
والواضح ان التزام مصرالعلنى بالحفاظ على أمن ليبيا واستقرارها، ومعاونة الشعب الليبى على الحفاظ على شرعية مؤسساته،الذى وثقه الرئيس السيسى فى خطابه أمام الجميعة العامة للامم المتحدة، ينتج كل يوم اثارا جديدة على ارض الواقع، تؤكد الاقتناع المتزايد بصحة المبادرة المصرية التى تدعو إلى حقن دماء الليبيين، وإجراء مصالحة وطنية واسعة تنبذ العنف والارهاب يشارك فيها الجميع، هدفها تحريض الجماعات المسلحة على التخلى طوعا عن اسلحتها، وتوحيد جهود كل الليبيين من اجل ان تنهض الدولة بمسئولياتها، وتتمكن من بناء مؤسساتها الاساسية التى تتمثل فى الجيش والشرطة والقضاء.

ولا اظن ان مصريمكن أن تهدأ بالا بينما تواصل قطر وتركيا تآمرهما على امن مصر الوطنى من خلال استمرار تقديم كل صور الدعم المادى والمعنوى لمنظمات الارهاب الليبية..وربما لهذا السبب رفضت القاهرة ان ترسل جنديا واحدا من قواتها إلى الخارج لمحاربة داعش، لاعتقادها الصحيح بضرورة تركيز كل جهودها على محاربة الارهاب على جبهتها الشرقية فى سيناء وجبهتها الغربية على الحدود الليبية حيث تحقق كل يوم تقدما محسوسا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار جيدة من ليبيا أخبار جيدة من ليبيا



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon